رفع أهالي محافظة الأحساء، شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية؛ على دعم سموه واهتمامه ومتابعته الدائمة التي أثمرت عن موافقة وزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة الطيران المدني مؤخرا على تحويل مطار الأحساء من مطار إقليمي إلى مطار دولي. وثمن سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، الدعم والمتابعة الحثيثين من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لكافة ما يتعلق بمحافظة الأحساء واحتياجاتها التنموية، والتي أثمرت بفضل الله عن عددٍ من المشروعات التي تساهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بتنمية مستدامة لكافة مدن ومحافظات المملكة. من جهتهم ثمن أهالي الأحساء بهذه المناسبة اهتمام القيادة الرشيدة بالمحافظة، وما يولونه من رعايةٍ واهتمام بشؤون المواطنين، ساهم في تحقيق تطلعهم بتحويل مطار الأحساء إلى مطارٍ دولي يخدم المحافظة ومراكزها، ويساهم في تعزيز العمل التجاري والتنمية الاقتصادية فيها. ويعد مطار الأحساء الدولي ثاني مطار دولي بالمنطقة الشرقية بعد مطار الملك فهد الدولي بالدمام، ويخدم المطار أهالي محافظة الأحساء والمراكز التابعة لها وكذلك محافظات المنطقة، كما يستفيد من الخدمات التي يقدمها المطار بعض دول الجوار. يذكر أن مطار الأحساء أنشئ في العام 1985م وكان يصنف مطارا داخليا، حتى جاءت الموافقة من هيئة الطيران المدني على تحويل المطار إلى مطار إقليمي في عام 2012م، ليستقبل المطار في العام 2013م أول رحلةٍ دوليةٍ قادمةٍ من إمارة الشارقة، واستمر المطار في استقبال رحلاتٍ إقليمية من وجهاتٍ متعددة، تشمل الدوحة (قطر)، والقاهرة وسوهاج (مصر)، ودبي (الإمارات)، مع وجود 4 شركات طيران تجارية تعمل حاليا بالمطار، بالإضافة إلى الناقل الوطني الخطوط الجوية العربية السعودية. ومن المتوقع أن يزداد عدد الشركات العاملة في المطار بعد رفع تصنيفه إلى مطار دولي، وأن تزداد حصة المطار السوقية من الرحلات الدولية؛ نظرا لما تشهده محافظة الأحساء على وجه الخصوص ومحافظات المنطقة بشكل عام من كثافة سكانية ونمو في الطلب على الرحلات الدولية، كما يتوقع أن يساهم تحويل المطار إلى مطار دولي في توفير فرص عمل لأهالي المحافظة، من خلال الشركات المشغلة والجهات الخدمية التي ستتوسع خدماتها في المطار قريبا بمشيئة الله.