كشف رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي السابق خالد البابطين، أن اتحاد القدم ما زال في المربع القديم الذي كان فيه الاتحاد السابق بعدم الوضوح في اتخاذ القرارات، وقال: يأتي ذلك بعد استقالة رئيس لجنة الاحتراف التابعة لإدارة العمليات في اتحاد القدم المهندس طارق التويجري، التي كان واضح منها اعتراضه على تدخلات الاتحاد المنتخب في يناير الماضي في قراراته وعقوباته التي كان ينوي إصدارها على الأطراف المعنية بقضية توقيع عوض خميس، وكان اتحاد عزت يريد التدخل متخفيا خلف قرار الاحتراف إلا أن التويجري رفض مثل هذه الإملاءات وأصر على أن يكون القرار قانونيا فقط دون أي محاولة تخفيف. وأضاف البابطين في حديثه إن الوقائع لحادثة عوض خميس مجهولة ولا نعرفها ولكن من المتداول إعلاميا المفترض إبطال عقد اللاعب مع النصر واعتبار عقده مع الهلال هو الساري دون أي عقوبات على الناديين؛ لأن عقوبة إبطال العقد هي الكفيلة بمعاقبة النادي الأصفر في هذه القضية. ومضى قائلا إذا أراد الاتحاد الجديد إحداث نقلة نوعية في الكرة لدينا عليه الخروج من المربع الذي هو فيه الآن وإعطاء جميع اللجان حقها الدائم في اتخاذ أي قرار تراه مناسبا دون أي تدخل وأي محاولة تخفيف على بعض الأندية في العقوبات؛ لأنه بهذه الطريقة لن تتطور الكرة لدينا وسيتقدم الآخرون ونحن نعود للخلف. وشدد البابطين فيما يخص مركز التحكيم الرياضي على أن المفهوم الحالي مختلف عن بقية البلدان، من المفترض أن بعد قرار لجنة الاستئناف لا يكون هناك أي تقاض لدى المركز؛ لأن هذا يعتبر استئنافا آخر يجب ألا يتم.
