يشكل تقاطع شارع الملك فهد بمحافظة النعيرية مع طريق حفرالباطن خطرا جسيما على مرتاديه، وتكمن خطورة الشارع كونه يتقاطع مع طريق دولي يشهد حركة مرورية متواصلة على مدى ساعات اليوم، في حين يتجه الأهالي الراغبون بالدخول إلى المحافظة أو المتجهون إلى سوق المواشي والأعلاف إلى هذا الشارع، معرضين أنفسهم وحياة غيرهم لأخطار السيارات والشاحنات والتي تسير غالبا بسرعات عالية باعتباره طريقا دوليا عابرا إلى العديد من الوجهات، وبالرغم من وضع حواجز خرسانية لإغلاق هذا التقاطع إلا أن الكثير من السيارات تقوم باستمرار بتجاوز هذه الحواجز لقطع الطريق. الجهات المسئولة في المحافظة أدركت خطر هذا التقاطع على الأهالي والمسافرين، وقام محافظ النعيرية إبراهيم الخريف بتشكيل لجنة مكونة من المحافظة والمرور والبلدية والمجلس البلدي والنقل، لوضع حلول عاجلة لهذا التقاطع قبل وقوع حوادث يذهب ضحيتها أبرياء نتيجة هذا التقاطع الخطير، لا سيما أنه يعتبر مدخلا للمحافظة وخاصة للمبنى الجديد لكلية البنات، ما يضع حافلات نقل الطالبات مستقبلا أمام خطر كبير خاصة القادمات من خارج المحافظة، وتوصلت اللجنة التي ترأسها المحافظ إلى حل مناسب لهذه المشكلة بإيجاد إشارة ضوئية وفتح دخول انسيابي آمن تتم سفلتته ورصفه من جهة البلدية، وعمل رسم كروكي للموقع بعد اتفاق اللجنة ورفعه لإدارة الطرق بالمنطقة الشرقية للموافقة على هذا المقترح الذي ستتولى الجهات المعنية بمحافظة النعيرية تنفيذه ويحتاج للموافقة عليه من طرق الشرقية بحكم مسئوليتهم عن الطريق، ولا تزال اللجنة تنتظر منذ فترة رد طرق الشرقية للمقترح المرفوع إليهم. «اليوم» تواصلت مع الإدارة العامة للطرق بالمنطقة الشرقية عبر مديرها العام حول هذا الموضوع، إلا أننا ما زلنا ننتظر الرد حتى لحظة إعداد هذه المادة.