«هدفي من البداية كان تحقيق قصة نجاح حقيقية وملموسة بالخارج، ليس فقط الابتعاث بل التفوق وتحقيق بصمة علمية غير مسبوقة» هكذا بدأ المبتعث منصور راشد حديثه ل«ليوم»، مؤكدا انه قرر استكمال دراسته والحصول على الماجستير في جامعة درم في بريطانيا. ويقول راشد: اجتهدت وتفوقت على دفعتي وكنت مديرا للمركز التعليمي في درم للدورة 35 وعضوا بالنادي السعودي بمدينة نورج وعضوا للنادي السعودي بمدينة درم، وسبب اختياري لبريطانيا هو ان جامعاتها تجذب أفضل الأكاديميين الرائدين في قطاع التعليم على مستوى العالم، وتميزها في مجال البحوث والتعليم. لذلك جعلتني اتسارع في التسجيل في إحدى جامعاتها المرموقة والتي تعتبر واحدة من أفضل الجامعات وحول الدورات والمشاركات العلمية اضاف منصور: تم نشر 5 ورقات علمية في موتمرات (في لندن، برمنجهام، دبي) ومجلات عالمية منها معوقات استخدام التكنولوجيا في المدارس الابتدائية لمساعدة الطلاب الذين يعانون صعوبات الرياضيات في المملكة العربية السعودية . ونصيحتي للطلاب المقبلين على الابتعاث انت كمبتعث لست سفيرا لبلدك فقط، بل سفيرا لدينك، ولعائلتك، تذكر أنهم ينتظرونك، أسعدهم بنجاحك وتفوقك ولابد ان يكون لك دور ايجابي ونشاط تطوعي في البلد التي تدرس فيها لتضع بصمتك في كل مكان تذهب اليه ولكل شخص تقابله في سنوات ابتعاثك بالخارج.