زار عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ د. صالح بن حميد، مقر الهيئة الملكية للجبيل وينبع في محافظة ينبع مساء،أمس، والتقى خلال زيارته محافظ ينبع مساعد السليم، كما التقى الخطباء والدعاة والأئمة في المحافظة، وألقى فضيلته محاضرة عامة بجامع عمر بن عبدالعزيز. كما التقى فضيلته مع القيادات التعليمية والطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات في قاعة رضوى للاحتفالات بينبع، ويأتي هذا ضمن مبادرة الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء والبرنامج الوقائي الوطني «فطن» تحت عنوان «تطبيقات المنهج الوسطي في التعليم». وقال فضيلته: إن الوسطية الدينية والفكرية في الإسلام تعني الاعتدال الأمثل وليس بالمفهوم العام الذي درج عند العامة بأنه الوسط بين طرفين. وأشار إلى أن المعلم هو القدوة ومحور الوسطية، وأنه متى ما كان وسطيًا سننعم جميعًا بالوسطية؛ لأنه القدوة ومربي النشء، الذي يجب أن يتعامل من خلال مهنته، ورسالته التربوية بالمنهج الوسطي القويم، مؤكدًا أن الوسطية ليست شعارًا يردد، وأن هناك خيرا كثيرا بين أوساط معلمينا ومعلماتنا من صناع الأجيال، محذرًا من استغلال الأعداء أغلى ما نملك وهم أبناؤنا باختراق عقولهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وهو ما يحتم على جميع أفراد المجتمع التنبه لذلك، ووقوف الأسرة إلى جانب المدرسة للتكاملية في التربية.