اتضح أن مشكلة العقم الهجومي في الاتفاق ليست بسبب عدم وجود لاعب هداف، فهناك العديد منهم ان كان أساسيا أو احتياطيا، لكن المشكله في طريقة المدرب الغريبة العجيبة والتي اتضح أنها هي السبب في عدم تسجيل الأهداف. هل يعلم المدرب ان فريقه لم يسجل في اخر ثلاث مباريات أي هدف وان اخر هدف سجله كان محمد كنو من ركلة جزاء أمام الشباب في ختام الدور الأول؟ *بعد فترة التوقف شاهدت الاتفاق أمام الهلال والباطن، في المباراة الأولى كان حماس اللاعبين فقط هو الطاغي بالاضافة إلى تألق الكسار، وفي المباراة الاخرى لم افهم ماذا يريد المدرب.. هل يهاجم ام يدافع، فالطريقة لم تكن واضحة عدا الاستحواذ على الكرة دون فعالية أو خطورة وتلك الطريقه لم تعد تجدي نفعًا. *هل من المعقول ان يلعب الفريق مباراتين يعني 180 دقيقة ولا توجد فرصة واحدة حقيقية غير تسديدات من بعيد كحلول فردية من بعض اللاعبين. * جاريدو بطريقته المملة اضاع هوية الاتفاق الذي انكشف للفرق الاخرى وأصبح صيدًا سهلًا لها. * لم يذق فريق الاتفاق حلاوة الانتصار منذ الجولة العاشرة من دوري جميل، وسيواجه فرقًا اصعب في الجولات القادمة وهي الفرق التي ترغب بالهروب من الهبوط. الاتفاق يملك عناصر مميزة من الحارس حتى الهجوم لكنهم لم يجدوا مدربًا يمنحهم الفرصة للابداع، فكرة القدم لا تحتاج للتعقيد مثل ما يفعل جاريدو بالفريق والذي عليه ان يتنازل عن قناعاته قليلا. الاتفاق مطالب بالفوز في عدد من المباريات حتى لا يدخل ضمن الفرق المهددة بالهبوط. * الوضع الحالي يحتاج للتدخل من المعنيين بالأمر وكفاية مكابرة فزمن «الشو» قد ولى فلابد من اتخاذ قرار ولنعتبر مباراة الفتح المقبلة الفرصة الاخيرة للمدرب او على الاتفاق السلام..!!