طالب مواطنون الجهة المعنية بسرعة تنفيذ أعمال مشروع إنشاء تقاطع طريقي الملك عبدالله (الدائري الداخلي) والملك فهد (طريق الظهران) والذي يخدم القادمين من الشمال إلى الجنوب من مدينة الدمام بطول 800 متر، لافتين إلى ان توقف المشروع أثر سلبا على الوضع الاقتصادي والتجاري والسياحي لواحة الاحساء إضافة إلى مصالح وأعمال وتنقلات المواطنين سواء من الأهالي أو القادمين لها من الجهة الشمالية. وأشار أحمد الجمعان الى ان المشروع يخدم القادمين من والى الدمام، وتسبب إغلاقه في تأخر مستخدمي الطريق، خاصة أوقات الذروة حيث يكون الطريق البديل شبه مغلق. ويشير تركي السعد إلى تأثر الوضع التجاري والاقتصادي بعد إغلاق الطريق لتنفيذ المشروع بعد أن كان الوصول سهلا على الشاحنات التي تحمل بضائع، لافتا إلى ان مستثمرين جمدوا تطوير مشاريعهم لحين انتهاء المشروع. من جانبه بين عضو مجلس البلدي بالاحساء المهندس عبدالعزيز المخايطة دور المجلس البلدي وأمانة الاحساء في العمل لمواكبة التطور السريع في الأحساء أسوة ببقية مناطق المملكة خلال السنوات الماضية، حيث الاهتمام والتركيز بتحسين ورفع مستوى الأداء في إعداد الدراسات والإشراف على المشاريع التي تقوم بتنفيذها وخدمة المواطنين ليتمكنوا من تأدية أعمالهم ومصالحهم بيسر وسهولة، وأشار إلى أن رئيس المجلس البلدي أحمد الجعفري وأعضاء اللجنة الفنية بالمجلس يوسف الصالح وعبدالهادي الغافلي وعبدالعزيز المخايطة وشاكر العليو قاموا بزيارة ميدانية للمشروع المتعثر والوقوف على ارض الواقع لمعرفة سبب تأخير استكمال تنفيذ مرحلته الثانية، وتم مناقشة الشركة المنفذة حول نسبة الإنجاز والمدة الافتراضية للانتهاء منه، وأهم العقبات التي تواجه الشركة والمقاول المنفذ والوقوف بجانبهم لتدعيم متطلبات استكمال المشروع مع الجهات المعنية. وبين ان أمانة الأحساء قامت بتحديد أولويات لحل مشكلة هذا التوقف للمشروع حيث تم حل المشكلة بعمل تحويلة بديلة لحل الأزمة التي خلفها توقف المشروع، إلا أنها حلت جزءا منه ولم تحل المشاكل والصعوبات جميعها، وأهمها ازدحام الحركة المرورية وتكدس المركبات والحوادث. يذكر ان المشروع يعتبر واحداً من أهم المشاريع حيث يتطلب الامر استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع نظراً لانتهاء المقاول من تنفيذ اعمال المرحلة الاولى منه منذ فترة طويلة وفقاً للحاجة القصوى ونظراً لوجود كثافة مرورية عالية وحوادث كثيرة في التحويلة المرورية للتقاطع.