اختتم جناح دولة الإمارات العربية المتحدة أمس مشاركته في المعرض الدولي للعمارة ال 15 في بينالي البندقية لعام 2016، وذلك مع اختتام معرض «تحولات: البيت الوطني الإماراتي» بعد نجاح دام ستة أشهر. ويُذكر أن نسخة 2016 من بينالي البندقية قد شارك فيها 63 جناحا وطنيا من جميع أنحاء العالم وحضرها أكثر من 260000 زائر على مدى ستة أشهر. ومن جانبه، قال قيم المعرض ياسر الششتاوي، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة المعمارية بجامعة الإمارات العربية المتحدة: «قدم معرض (تحولات: البيت الوطني الإماراتي) نظرة شاملة عن التاريخ الحي والمستمر للبيوت الإماراتية الشعبية، عبر محتواه الثري الذي ضمّ مجموعة عريضة من المواد الأرشيفية والصور الفوتوغرافية والرسوم التصميمية والمجسّمات المعمارية المصغّرة إلى جانب مجموعة من الصور الفوتوغرافية الحديثة بعدسة المصوّرة الإماراتية ريم فلكناز». ويبرِز المعرض التحولات التي مرّت بها البيوت الوطنية الإماراتية، التي تعرف أيضا بالبيوت الشعبية، مستكشفا من خلاله كيفية تحول النموذج الأساسي للبيوت الشعبية الإماراتية التي جرى بناؤها في دولة الإمارات خلال فترة منذ السبعينيات في الأحياء السكنية في أغلب مدن الدولة لتوفر السكن ووسائل الترفيه الحديثة للسكان المحليين. وتقع هذه البيوت بالأحياء السكنية المنتشرة في أغلب مدن الإمارات، وتم تصميمها في البداية كنماذج أساسية ولكن على مدار السنوات أضافت إليها العائلات المقيمة العديد من التغييرات المعمارية حتى أصبحت حاليا مسكنا يعكس أسلوب حياة المقيمين بداخله والذي يتغير على نحو مستمر.