وثقت وكالة الأنباء السعودية جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب من خلال 55 صورة فوتوغرافية شاركت بها في معرض مصوّر نظمته مع جامعة الملك خالد، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني «الإعلام والإرهاب: الوسائل والاستراتجيات» الذي تختتم أعماله يوم اليوم. وعرضت (واس) 37 صورة في معرض جهود المملكة في مكافحة الإرهاب، تناولت موضوعاتها ماقامت به المملكة من جهود جبارة لتجفيف منابع الإرهاب سواءً بالتصدي له عسكريًا من خلال العمليات الأمنية الناجحة، أو فكريًا عبر عقد المؤتمرات الدولية التي شارك فيها العديد من الخبراء لتوضيح خطورة الإرهاب والإرهابيين، إضافة إلى صور تناولت آثار الدمار التي خلفها الإرهاب في بعض مناطق المملكة بما في ذلك بيوت الله الآمنة، والتدريبات عالية المستوى التي يتلقاها رجال الأمن لمكافحة الإرهاب، ومكافحة الإرهابيين. كما عرضت عبر جناح خاص ضمن فعاليات المؤتمر 18 صورة أخرى وثقت جهود الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في محاربة التطرف والإرهاب، والحرص على تعزيز أمن المملكة وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها. وتأتي هذه المشاركة في إطار اهتمام وكالة الأنباء السعودية بدعم الجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب، وإبراز مايقوم به رجال الأمن الأشاوس من أعمال بطولية لقطع دابر المفسدين والمخربين لاستقرار بلادنا، ناهيك عن دورها الآخر تجاه دعم الفعاليات الوطنية التي تنطلق من مفهوم المسؤولية الاجتماعية. وبجانب هذه الجهود، أبرزت 12 لوحة تشكيلية، و 14 رسماً كاريكاتيرياً في معرض الإعلام والإرهاب مخاطر الإرهاب على المجتمعات، ووجدت هذه المشاركات الفنية تفاعلاً كبيرًا من زوار المعرض الذين حرصوا على الوقوف أمامها والتمعن في أفكارها التي عرضت خطر الإرهاب بطريقة فنية جاذبة، وكشفت مآسيه، وأثره السلبي في تفكك الأسر. وعلّق المُشرف على المعرض عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر حسن عواجي على هذه الجهود بالقول: إن توظيف الفن لمحاربة الإرهاب من خلال ريشة الفنان، أو عدسة المصور تغنيان عن ألف كلمة، وتحملان المعاني التي ينبغي أن يدركها الإنسان حول خطورة الإرهاب وأضراره على المجتمع والوطن.
