أكد مواطنون في محافظة الاحساء وبمناسبة مباشرة العقيد المهندس فلاح بن محمد بن فهد المسردي مهام عمله مديرا لدفاع مدني المحافظة، أهمية وضع آليات تمكن وصول فرق الدفاع المدني إلى الأزقة والحارات القديمة في مدن وقرى المحافظة درءا للمخاطر وللحيلولة دون تعرض اي مواطن للخطر إذا ما حدث حادث ما. واشاروا إلى أهمية وضع شبكة ضخ مياه لأغراض الاطفاء في الشوارع الضيقة لاستخدامها في حالات الطوارئ ووقوع حوادث حريق لا سمح الله، كما أشاروا إلى أهمية تثقيف وتدريب ربات البيوت والشباب والعمالة على أعمال الدفاع المدني لمواجهة الحوادث خاصة المنزلية منها. يقول المواطن فهد المحسن ان وجود مقر للدفاع المدني ضروري في كل مدينة وقرية بل يتطلب الأمر ضرورة وجود أكثر من فرع في كل مدينة، لما لذلك من أهمية في تنظيم الحياة بين المجتمع ودرء المخاطر المحتملة. وتطرق إلى أهمية عمل الدفاع المدني مع جميع الحالات الطارئة سواء كانت حرائق أو إنقاذ غرقى أو محتجزين جراء سيول وغير ذلك من الحوادث، وكذلك الكشف على المباني والمستشفيات والمنشآت ومدى مطابقتها لشروط السلامة العامة، وتطرق إلى دور الدفاع المدني في تقديم الخدمات للمواطنين في الحالات الطارئة مطالبا بفتح فروع في مختلف أحياء الأحساء لمواجهة المخاطر المحتملة . ويرى صلاح الصالح ان وجود الدفاع المدني امر أساسي في المدن وجميع أماكن التجمعات السكانية، ومن هنا لابد ان يكون للدفاع دور حيوي في تثقيف الشباب وربات البيوت والعمالة وتوعيتهم بالمخاطر المحتملة حفاظا على سلامتهم ولمواجهة حالات الطوارىء التي قد تقع لا سمح الله. وينوه المواطن سعيد الأحمد أنه من المهم بمكان ان يكون للدفاع المدني دور في تثقيف المجتمع حول اخطار الحريق في المدن والقرى وخصوصا في المدارس وتبيان أضرار الاستخدام الخاطئ للمدافئ المنزلية والاستراحات وبيان خطورتها وكيفية الوقاية منها لو حصل حريق. ويقول العمدة عبدالله الهديب: هناك عوائق حقيقية في وصول كوادر وآليات الدفاع المدني بالأحساء للمزارع اذا ما كان هناك حريق، فهناك شوارع ضيقة تؤدي للمزارع مما يعيق دخول سيارات الدفاع المدني للوصول للمنطقة. وأهاب بمديرية الدفاع المدني بفتح مقار لها داخل الأحياء السكنية خاصة الضيقة منهاويؤكد مرتضى الحاجي ان محافظة الاحساء تعاني صعوبة دخول فرق وآليات الدفاع المدني للأماكن الضيقة والحارات القديمة، داعيا إلى وضع حلول مناسبة من اجل سرعة الوصول، مقترحا وضع شبكة ضخ مياه لأغراض الإطفاء تمدد في الشوارع الضيقة. ويرى المهندس زكي الجوهر أنه من المهم التركيز على توعية المواطن والمقيم في جميع المناشط ووسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي و إصدار تعليمات مراقبة المجمعات السكنية والمنازل تحت الإنشاء، ويقول من هنا اقترح عمل ترخيص سكني كل خمس سنوات والإشراف على فحصه وعمل دورات للطلاب والطالبات وتدريبهم على الإخلاء كل عام. من جانبه يؤكد رئيس اللجنة الفرعية لهيئة المهندسين بالأحساء المهندس عبدالرحمن النعيم ان عدد المكاتب المتخصصة في الدفاع المدني لإصدار التراخيص لا يتجاوز الاثنين في الأحساء و40 على مستوى المملكة، ومن هنا لابد من زيادة عدد المكاتب وتسهيل الإجراءات من قبل الدفاع المدني، لافتا إلى أهمية تعيين خريجي كليات الهندسة في الامن والسلامة من الجامعات ومنها جامعة الملك فيصل بالاحساء في الدفاع المدني.