قال مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو: إن اليوم الوطني للمملكة يوم خير وبركة وكان خطوة تاريخية عادت باليُمن والسعد والتقدم على شعب المملكة العربية السعودية وكافة المسلمين يوم أن وحد المغفور له - باذن الله - الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - المملكة فانعكس ذلك إيجابا على الجميع وعم الخير وحظي الحرمان الشريفان بعناية فائقة وأمن الحجيج على نفوسهم وأموالهم وعم الرخاء والأمن والأمان. ومازالت المملكة منذ ذلك اليوم ملاذا للمسلمين في كل أنحاء الدنيا ينهلون من خيراتها ويعملون في شتى جوانب النشاط العلمي والاجتماعي والديني. وأبرز مفتي جبل لبنان مسيرة النهضة العظيمة التي حققتها ولاتزال تحققها المملكة على كل الصعد وفي مختلف الميادين وتميزها ببعد حضاري راسخ أفاد منه المسلمون جميعا في شتى أنحاء الأرض. وعبر عن تقديره لجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - الجبارة في دعم ونصرة القضايا العربية والإسلامية في جميع المحافل الدولية. واضاف قائلا: «كانت قضية فلسطين إحدى المحطات المهمة من رعايته - حفظه الله - إضافة إلى دعمه القضيتين الفلسطينية والسورية إلى جانب وقوفه في وجه إيران ومؤامراتها ومكائدها في اليمن، مؤكدا أن ذلك يسطر بأحرف من نور لخادم الحرمين الشريفين. وقال: «أما الحرب ضد التطرف والغلو والمغالاة والبدع والانحرافات والإرهاب الإيراني الذي تمثل في زرع الفتنة المذهبية في العراقوسورياولبنان واليمن فكانت خير دليل على ريادة المملكة وقيادتها الحكيمة في نصرة العرب والمسلمين ومؤازرتهم في هذا العصر بعد أن غرقت خلاله الأمة العربية في الدماء وتعرضت لابشع أنواع الجرائم الإرهابية في سوريا واليمن».