علنت الحكومة الدنماركية، الأربعاء، أن سفينة تحمل كل ما تبقى من أسلحة كيميائية في ليبيا قد غادرت ميناء مصراتة، في إطار عملية دولية لتدمير الترسانة الكيميائية. وقالت كوبنهاجن، إنه تم السبت الماضي تجميع 500 طن من بقايا الأسلحة الكيميائية من الميناء الليبي، وتحميلها على سفينة شحن دنماركية للتوجه نحو ألمانيا للعمل على تدميرها. وقال وزير الخارجية الدنماركي كريستيان ينسن في بيان: أزلنا الآن البقايا الكيميائية من ليبيا لنضمن أنها لن تسقط في الأيادي الخطأ. وقالت وزارة الدفاع الألمانية، إنه سيتم نقل الشحنة عبر ميناء بريمن شمال ألمانيا إلى مصنع في مونستر بولاية سكسونيا السفلى لتدميرها، وهي عملية يتوقع أن تستغرق تسعة أشهر. ووافقت الدنمارك في وقت سابق من الشهر الجاري على المساعدة في نقل الأسلحة الكيميائية من ليبيا في إطار المهمة التي تقودها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وصادق البرلمان على ذلك بعد اتفاق نادر في الرأي بين كل الأحزاب السياسية التسعة. وألزمت ليبيا نفسها عام 2004 بتدمير أسلحتها النووية. إلا أن استكمال تدمير الأسلحة توقف عام 2011 مع اندلاع الاحتجاجات ضد القذافي وما أعقبها من أعمال عنف وانقسامات سياسية وعسكرية.