تلقت مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون أول تقرير أمني لها، منذ قبول ترشيح حزبها لها للسباق الرئاسي الشهر الماضي. ووفقا لتقارير شبكات، فقد حضرت كلينتون -التي شغلت من قبل منصب وزيرة الخارجية - الاجتماع بمفردها. وعقد الاجتماع في فرع مكتب التحقيقات الاتحادي الميداني في منطقة وايت بلينس بنيويورك، الذي لا يبعد عن منطقة تشاباكوا، حيث تقيم مع زوجها بيل كلينتون الرئيس الأمريكي الأسبق. واستغرق الاجتماع أكثر من ساعتين. وكان مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب تلقى في الآونة الأخيرة تقريرا أمنيا أيضا. ويتنافس الاثنان على الوصول للبيت الأبيض في الانتخابات التي ستجرى في الثامن من نوفمبر، والتي أصبحت مثيرة للجدل بشكل متزايد فيما يتبادل المتنافسان الانتقادات اللاذعة بشأن العنصرية وأصوات الناخبين من الأقليات. من جانبه، ربط المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب الهجرة غير الشرعية بالبطالة، متعهدا الشروع بترحيل مئات آلاف المخالفين الذين لا يملكون أوراقا قانونية فور تنصيبه في يناير 2017 في حال انتخابه رئيسا. وأعلن ترامب خلال تجمع بولاية أيوا نظمته السناتورة الجمهورية المحلية جوني إرنست، أنه «في اليوم الأول، سأبدأ سريعا في ترحيل المهاجرين المجرمين غير الشرعيين من هذا البلد، وخصوصا مئات الآلاف الذين أعيد إطلاق سراحهم في ظل إدارة أوباما-كلينتون». وأكد رجل الأعمال الثري مرة جديدة عزمه على بناء جدار كبير على الحدود مع المكسيك، وعلى تشديد تدابير المراقبة لضبط المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون الدخول إلى الولاياتالمتحدة للحصول على منافع اجتماعية.