أكد أهالي أم الحمام بمحافظة القطيف وقوفهم التام مع القيادة في مكافحة الإرهاب، وثمنوا جهود رجال الأمن في إحباط المخططات الارهابية، مشيرين إلى أن تلك الأعمال تكشف مدى اليأس والتخبط الذي يعيشه الإرهاب في الوقت الراهن. وعبر محافظ القطيف المكلف فلاح الخالدي عن مشاعر الارتياح لنجاح رجال الأمن في إحباط العملية الإرهابية الأخيرة، التي كانت تستهدف مسجد المصطفى في بلدة أم الحمام ومطعما ومقهى بتاروت، سائلا الله تعالى أن يحفظ الوطن من كل مكروه وأن يرد كيد الفئة الضالة في نحورهم، مؤكدا ثقة الأهالي في قدرة الأجهزة الأمنية على المحافظة على أمن واستقرار كل ربوع الوطن. وقال خلال استقباله امس الأول عددا من أهالي بلدة أم الحمام، إن القيادة تولي أهمية بالغة للحفاظ على أمن المواطن وعدم التهاون مع جميع الأعمال الإرهابية. وقال المواطن علي آل عادي إن فشل العملية الإرهابية الساعية لاستهداف المصلين في مسجد المصطفى بأم الحمام، يؤكد جاهزية ويقظة رجال الأمن في التعامل مع جميع الجماعات الارهابية، مشيرا إلى أن هذا دليل حرصهم الكامل على حياة المواطن، معبرا عن عميق شكره وامتنانه لرجال الداخلية على هذا الإنجاز الذي أدخل السرور والطمأنينة في نفوس أهالي القطيف خاصة وأبناء الوطن عامة. وأضاف، نتوجه بالشكر للمولى العلي القدير على سلامة أهالي بلدتنا العزيزة وعلى نجاح قواتنا الأمنية في إفشال المخطط الإرهابي، الذي خطط ليستهدف المصلين في مسجد المصطفى. وقال سكرتير المجلس البلدي بمحافظة القطيف السابق عبدالله شهاب، إن فشل العملية الارهابية الجبانة الساعية لاستهداف المصلين بمسجد المصطفى، يؤكد جاهزية ويقظة رجال الامن في التعامل مع جميع الجماعات الارهابية. واضاف: نحمد الله جل شأنه على سلامة الجميع سواء مواطني هذه البلدة الغالية او رجال الأمن. وأشار إلى أن سرعة التعامل مع الارهابي في أم الحمام يؤكد وجود متابعة دقيقة لمثل هذه الجماعات الإرهابية. وتابع يقول «إنّ رجال الأمن يثبتون دائما أنهم على مستوى الحدث وفي أعلى درجات اليقظة والتحسس الأمني، إذ تم إحباط ما كان يخطط له الارهابيون في مناطق مختلفة في المملكة». من جهته، لفت المواطن حسين الميرز إلى أن إحباط هذه العملية لهو دليل قطعي على أنّ التواجد الأمني المكثّف ما هو إلا صمّام أمان وحصن حصين من بعد الله سبحانه لحفظ واستتباب الأمن للمواطنين كافة. وقال «إنّ هذا النجاح يأتي نتيجة جهود الجهات الأمنية في ظل قيادتنا الرشيدة، والرسالة واضحة لكل مَنْ تسوّل له نفسه لإثارة الفتن واتخاذ المنهج الضال ليبرر قتل الأبرياء، فالكل يقف صفاً واحداً ومنيعاً ضد كل مَنْ يريد المساس بأمن هذا الوطن الغالي.
