كشف المجلس الأعلى للبيئة، أن محمية العرين نجحت في إنتاج مشروع أعلاف الرودس الجافة والخضراء لهذا الموسم وبتقنية حديثة، وتخزينها لاستخدامها في موسم الشتاء الذي لا تتوافر فيه هذه الأعلاف. وأوضح الدكتور محمد بن دينه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، أن محمية العرين تسعى إلى الاعتماد والاكتفاء الذاتي لتوفير مثل هذه الأعلاف، في إطار اهتمامها بالأمن الغذائي للحيوانات في المحمية والحفاظ عليها، مشيراً إلى أن المشروع يدار بالكامل من قبل كوادر بحرينية واستخدام المياه المعالجة للري. وأضاف: «إننا في المجلس الأعلى للبيئة نهدف إلى حماية وإنماء الحياة الفطرية والحفاظ على التراث الطبيعي في البحرين وهو هدفنا الرئيسي والأهم، كما نفتخر بكوننا أصبحنا جزءاً من النشاط السياحي في البحرين حيث إن محمية العرين تعتبر الوحيدة في المنطقة التي تجمع أنواع الكائنات الحية في بيئة طبيعية محمية والتي يمكن للزوار رؤيتها والتعرف عليها، بالإضافة إلى الحفاظ على الموائل الطبيعية حيث يُسَهِّل على الباحثين التعرف عليها أكثر، وأحد الأهداف التعليمية هو زيادة وعي الجمهور وكذلك تعليم الأطفال حول الحياة الفطرية من خلال الجولات التعليمية للزوار وطلبة المدارس على مدار العام».