تكمن أضرار التفحيط في عدة أمور، منها قتل النفس والتعدي على الآخرين وإحداث الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة ومعاناة الأسرة والمجتمع وتعطيل الحركة المرورية وإحداث الفوضى، والتعدي على الممتلكات وانتهاك للأنظمة، وأهمها عدم احترام الوقت في عدم استغلاله فيما ينفع ويفيد دنيا وآخرة، وعدم اكتراث «المفحط» بمهمة الإنسان، كونه له دور في الأرض من عباده وإعمارالأرض. وإن ما جاء في قرار مجلس الوزراء من عقوبات للمفحط قرار صائب؛ لردع المفحطين من ممارسة التفحيط الذي ليس فيه أي ثمرة تجنى لا في الانسان ولا في المركبة. وعلى ذلك كل يقوم بدوره من الأب والأم والمدرسة وأئمة المساجد والخطباء، والعلماء، ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها لزيادة التثقيف والوعي بين الشباب والمفحطين والتذكير بأضرار ومخاطر التفحيط، ومن شواهد النصح الهادئ والتثقيف الواضح نصحت شابا في الخامسة عشرة من عمره بخلع السلسال المحاط حول رقبته لما له من حكم شرعي فاستجاب الشاب للأمر، كذلك اقترح على إدارة المرور العليا باعتماد القيام بعمل معرض في كل منطقة، يحاكي عن التفحيط وسلبياته من المنظور الشرعي والإنساني والأمني والنفسي والاجتماعي، مع تعاون بين وزارة التربية والتعليم والشؤون الإسلامية وكل من له دور في اكمال المعرض الارشادي. وجدير من إدارة الجنادرية إنشاء جناح خاص يحاكي مرارة التفحيط ونهايته الأليمة. خليل الربيع.. الأحساء