أبدى الشاعر حاكم المعلا استغرابه من طريقة اختيار برنامجي «الشريان» و«يا هلا رمضان» اللذين عرضا في رمضان الماضي للشعراء، واستضافتهم في حوارات يرى أنها لم تضف شيئا للمتابعين، معتبرا أن المجاملة كانت سببا في ذلك، مشيرا إلى ان البرنامجين استفادا من وجود اسماء شعرية مخضرمة، ولكن المتابع لم يستفد كونه على اطلاع على تجاربهم الشعرية كاملة. وأضاف المعلا: كان من المفترض استضافة شعراء شباب، لهم حضورهم القوي على الساحة في الوقت الراهن وتسليط الضوء على تجاربهم وتقديمهم للجمهور؛ ليتعرف على الجانب الآخر منهم. ولكن هذه البرامج من وجهة نظري أرادت لفت انتباه الشريحة الشعبية من خلال استقطاب اسماء معينة على الساحة. ناهيك عن ان بعض الاسماء فرضت عليهم بالمحسوبية ايضاً- حسب وصفه-. واعتبر المعلا ان الشعراء الذين ظهروا كضيوف في البرنامجين بالرغم من أنهم أساتذة ولكن لم يوفقوا في تقديم القصائد المنتظرة منهم. ولا يوجد لديهم جديد، بل ذهبوا للحديث عن قصصهم الخاصة، ومغامراتهم التي لا تهم المتابع بقدر ما يهمه التجربة الشعرية وما احتوتها من مواقف وتحديات وانكسارات ونجاحات. واختتم المعلا حديثه بطرح تساؤل قائلا: الساحة الشعرية مليئة بالشعراء الشباب المميزين الذين استطاعوا قلب المعادلة ولفت أنظار الجمهور، فلماذا العودة إلى مخضرمي الساحة الذين نالوا حقهم الاعلامي من قبل وخلال سنوات طويلة؟!.