أبلغت مدينة نيويورك، أمس الأول، عن أول حالة ولادة لطفل مصاب بصغر حجم الرأس المرتبط بالتعرض لفيروس زيكا. وقال مسؤولو إدارة الصحة في نيويورك: إن والدة الطفل أصيبت بعد سفرها إلى منطقة ينتشر فيها الفيروس، لكنهم رفضوا تقديم تفاصيل أخرى بشأن الأم أو الطفل. وحتى الآن أبلغت نيويورك عن 346 حالة عدوى بالفيروس ترتبط جميعها بالسفر. ومن بين الحالات المعلن عنها أربعة نتيجة اتصال جنسي، وأول حالة انتقل فيها الفيروس من امرأة لرجل. وخلص مسؤولون بالقطاع الصحي في الولاياتالمتحدة إلى أن عدوى زيكا بين الحوامل يمكن أن تسبب صغر حجم الرأس بين المواليد، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة في النمو، وفق ما ذكرت سكاي نيوز عربية. بدورهم، قال علماء بريطانيون: إن عدوى زيكا التي تجتاح أمريكا اللاتينية يرجح أن تنتهي خلال ما بين عامين وثلاثة أعوام بناء على الحقيقة القائلة بأن الناس تتطور لديهم مناعة من الفيروسات بعد انتشارها في البداية. وقدر الباحثون الذين نشرت أعمالهم في دورية ساينس العلمية: إن عدوى المرض الذي ينقله البعوض ستنتشر في الدول المتأثرة به إلى الدرجة التي تتكون فيها لدى السكان ما تسمى «مناعة القطيع». ويحدث هذا عندما تتكون لدى نسبة كبيرة من السكان مناعة من عدوى سواء من خلال تطوير مناعة طبيعية أو من خلال التطعيم الذي يجعل حدوث عدوى أوسع أقل ترجيحا. وذكر الباحثون أن هذا سيمنع انتقال الفيروس زيكا لعقد من الزمن على الأقل مع حدوث العدوى على نطاق صغير وبشكل متقطع.