حذر الأمن العام في مكةالمكرمة الزوار والمعتمرين من الجلوس والصلاة بالممرات والساحات المحيطة بالمسجد الحرام لكي لا تعيق دخول وخروج المصلين والقادمين للعمرة. وقد جاء تنويه الامن العام عبر رسائل قصيرة عن طريق الاجهزة الذكية. في وقت تشهد فيه مكة إقبالا من المعتمرين والراغبين في الاعتكاف خلال العشر الاواخر التي بدأت السبت الماضي، فيما تشهد مكة كل عام توافدا على الحرم في العشر الاواخر من المعتمرين والراغبين في الاعتكاف والراغبين في حضور ختم القران كما تشهد ليلة 27 من رمضان كل عام اعدادا كبيرة من المعتمرين مما يتطلب من الجهات المعنية عمل خطة تفويج للدخول والخروج من الحرم. فيما يشهد المسجد النبوي خلال العشر الأواخر إقبالا كبيرا من الزوار والمعتكفين. في وقت تتولى قوات امن العمرة والحج التحكم في عملية التنظيم داخل الحرم وفي الساحات المحيطة به على مدار الساعة ومنع أي تدافع او زحام. من ناحية ثانية خصص الدفاع المدني في الحرمين الشريفين فرقا ثابتة وفرقا متحركة للاسناد والتدخل السريع في حالة أي طوارئ. ولم تقتصر فرق الدفاع المدني على العمل في الحرم المكي بل في المدينةالمنورة، حيث أكد مدير العلاقات العامة والناطق الرسمي للدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد الجهني إنه تم تخصيص خمس فرق ثابتة و3 فرق متحركة وفرق للإسناد وفرق للتدخل السريع ودوريات راكبة وراجلة تعمل عل مدار الساعة بالمواقع المحيطة بالمسجد وذلك لمباشرة اي حالات طارئة في الحرم حيث تقوم بالتنسيق مع قوات الحج والعمرة ومع باقي الأجهزة المعنية. للقيام بأي عمل يطلب منها في حالة الطوارئ خاصة ان العشر الاواخر من رمضان يشهد الحرم النبوي وساحاته جموعا كبيرة من المصلين مما يتطلب من جميع الجهات المعنية الاستعداد لعملية التنظيم والانتباه لحالات السقوط او الزحام الذي ربما يؤدي إلى أي حوادث. كما بدأت فرق الدفاع المدني في مكة في الاستعداد للعشر الاواخر من خلال الفرق الميدانية الثابتة والمتحركة وفرق التدخل السريع في المواقع المزدحمة بمكةالمكرمة مثل الساحات المحيطة بالحرم وداخل الحرم بالتنسيق مع مختلف الجهات.