قالت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر رئيسة اللجنة التنفيذية بمناسبة تدشين فيلم «آل زهايمر»: يسعدني أن أشكر صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم أمير المنطقة الشرقية لتدشينها فيلم «آل زهايمر» ودعمها لنا هذا اليوم وشركة ارامكو السعودية لاستضافتهم التدشين على أرضها، حيث تمثل هذه المرحلة مرحلة انتقالية من مراحل عطاء الجمعية في وجودها في شركة ارامكو، حيث تنتقل الجمعية من مراحل بناء الرأي العام الواعي بأهمية قضية الزهايمر إلى بدء الأعمال التنفيذية الموجهة مباشرة إلى المستفيدين وذوي العلاقة بمرض ومرضى الزهايمر، وحققت بحمد الله خلال السنوات الماضية انجازات غير مسبوقة مع شركائها الاستراتيجيين من مختلف مناطق المملكة. وأضافت الأميرة مضاوي بقولها: «يمكننا القول إن تميز الجمعية على صعيد برامج التوعية والتثقيف لحشد المساندة المجتمعية وبناء رأي عام متفاعل شهد تطورا في الأساليب والأهداف وطرق آليات التنفيذ بما يوائم حاجة المستفيدين حتى أصبح وسيلة فعالية ومؤثرة. وعلى صعيد برامج الرعاية تفردت الجمعية خلال العام الماضي بتبني مشروع «رفقة» ايمانا منها بالطاقات الانسانية والروحية والوطنية الكامنة، كما أن برنامج «الشراكات الاستراتيجية» يعكس مساحة الثقة، التي تحظى بها الجمعية، حيث واصل نجاحاته وتحقيق أهدافه في الوصول إلى الفئات المستهدفة، وأولت الجمعية مسألة التطوع عناية فائقة فقد توج العام الماضي نجاحات السنوات الست السابقة منذ انطلاقة العمل التطوعي ممنهجا كرافد لتنفيذ خطط وبرامج الجمعية حتى وصل لأكثر من 1800 متطوع ومتطوعة وضعوا بصماتهم الشخصية على العمل الخيري والانساني والتوعوي في مختلف مناطق المملكة». وقالت سموها: «اسمحوا لي أن أشكر ما واكبه هذا النجاح والتميز، الذي وراءه عدة مقومات في مقدمتها دعم ومساندة الدولة ممثلة في قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وجهود نخبة من أبناء الوطن، وتعاون وتفاعل العديد من القطاعات، ولهم جميعا نتوجه بتحية شكر وعرفان وتقدير، ويشرفني بالإنابة عن مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية عموما وكل المستفيدين من برامجها ان أتوجه بتحية امتنان وتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية لمساندته الكريمة ودعم برامجها كافة، والشكر موصول للقطاعات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص وشركاء الجمعية الاستراتيجيين وللمؤسسات الاعلامية والجامعات والاكاديميات لتفاعلها الكريم مع رسالة الجمعية وتفعيل برامجها المختلفة.
