قبل أيام مر الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، وهي مناسبة تستحق الوقوف عندها، لأن هذه المتاحف هي من أساليب حفظ التراث القديم، وهذا الموروث هو ماضي الأمس الذي يأتي الحاضر ليكون امتدادا له، ولهذا فإن جهد المتاحف الرسمية أو الخاصة هو جهد يشكر القائمون عليه لمحافظتهم على قيمة التراث. لذا أقترح مع بداية العام الدراسي القادم، أن تكون هناك زيارات خاصة لطلاب المدارس لهذه المتاحف حتى تكون العلاقة بين الجيل الجديد من الطلاب وتراث آبائهم وأجدادهم علاقة باقية في الوجدان، ولتعزز مثل هذه الزيارات الطلابية الانتماء الجميل للهوية الوطنية من خلال تاريخ الوطن وجذوره. عبدالستار المنيفي