قال المطور العقاري إبراهيم العلوان:إن شركات التطوير العمراني والعقاري المحلية مقبلة على مرحلة جديدة إذا ما عمل مركز خدمة المطورين «إتمام» وفق ما نطمح له كشركات تطوير عقاري ننتظر وضوح الرؤية وتحديد الأهداف المستقبلية للقطاع العقاري عموما وللإسكان على وجه الخصوص والذي يعد رافدا مهما من روافد الاقتصاد الوطني يوفر قنوات استثمار محفزة وآمنة ويوفر فرصا وظيفية ذات قيمة مضافة للشباب السعودي ويوفر كذلك منتجات سكنية تغطي حجم الطلب المتزايد. وتابع: «في الوقت الراهن نحن بحاجة ماسة إلى توفير وحدات سكنية بوقت سريع وبجودة عالية تتناسب مع حجم الطلب، والمطور السعودي بحاجة إلى وقوف جميع الجهات ذات العلاقة معه ليتمكن من العمل بدون تشتيت يستهلك الجهد والوقت والطاقات والاستثمارات ويجعل القطاع السكني مجالا غير جاذب للشركات وللأموال وهذا لا يمكن ان يقدم لنا مشاريع كبيرة كما هو مأمول ومتوقع ومطلوب خلال الفترة القادمة». وعن خطة الوزارة بفتح السوق للشركات الاجنبية قال العلوان: «هذه خطة مفيدة للقطاع الخاص تحقق التوازن وهي خطوة في مصلحة القطاع عموما والمواطن خصوصا برفع معدل المنافسة مع ضمان العدالة لتوفير السكن للمواطن». وتابع: «عمل الوزارة هو وضع الأنظمة من خلال مركز «إتمام» وتقليل مساحة المخاطرة ومنع المشاريع من الفشل أو الحد من ذلك، فالأخطاء واردة ولكن من المهم أن نستطيع معالجة الأخطاء وتعزيز النقاط الإيجابية».