أكد مدير عام ميناء الجبيل التجاري الكابتن فهد بن أحمد العامر أهمية الدور، الذي يقوم به الميناء في دعم الحركة التجارية من وإلى المنطقة الشرقية عبر محافظة الجبيل، التي تضم كبرى المصانع الوطنية.. موضحاً أن الميناء هو المنفذ البحري لكبريات الشركات الوطنية والعالمية. جاء ذلك خلال استقباله يوم الثلاثاء الماضي رئيس وأعضاء مجلس أعمال فرع غرفة الشرقيةبالجبيل، وتم خلال اللقاء تم تقديم عرض مرئي حول الميناء ومسيرته منذ افتتاحه عام 1397ه حتى تم اكتمال جميع مرافق الميناء في عام 1400ه والتجهيزات المتاحة. وقال العامر إنه ومن أجل رفع مستوى الأداء في الميناء تبنّت الإدارة آلية عمل من خلال النافذة الواحدة، وذلك من أجل إحداث السرعة في إنجاز المعاملات ما يسهل على رجال الأعمال إنجاز معاملاتهم في أسرع وقت ممكن، حيث توجد جميع الإدارات الحكومية ذات الاختصاص في مكان واحد. واستعرض العامر كل الشركات المستخدمة لميناء الجبيل التجاري والمتخصصة في التصدير، وكذلك الشركات المعنية بتقديم الخدمات اللوجستية، والشركات التشغيلية لمرافق الميناء والاطلاع على النمو في حجم الحاويات وزيادة الخطوط الملاحية للميناء إلى 12 خطاً ملاحياً. وقام الوفد بجولة ميدانية على الساحات الجمركية الواقعة على ميناء الجبيل التجاري والاطلاع على الأرصفة وسير عمل الشحن والتفريق على السفن وزيارة المواقع المشغلة من قبل الشركات المهتمة بالتصدير عن طريق ميناء الجبيل التجاري. كما انتقل الوفد إلى برج مراقبة حركة السفن.. مستمعين إلى شرح مفصل عن طريقة عمل الملاحة البحرية للسفن الصادرة والواردة للميناء وآلية الترصيف وبدء عمل الشحن والتفريق. من جانبه، أثنى رئيس مجلس أعمال فرع الغرفة في الجبيل مشاري بن مرشد العقيلي بالجهود المبذولة في الميناء، وأعمال التحديث المستمرة والتوسعات المستقبلية.