أكد المتحدث باسم قوات التحالف أن الجميع يعلم ما هو السلوك السياسي لإيران في المنطقة وهي أول من ابتدع تنظيم عمل مليشيات حزب الله والحوثي اللذين يتبعان لإيران، كما أن المليشيات في العراق والمليشيات التي تقتل الشعب السوري جميعها تتبع إيران وهذا نوع من التدخل السافر في الشؤون الداخلية لدول الجوار في دول الخليج، كما أن إيران تعد دولة جارة والتعايش معها مطلب الجميع وفق النظام الدولي واحترام الدول. وأوضح أن هناك فرقا بين المنظمات والتحالفات, فالتحالفات عبارة عن تجمع عسكري في الغالب لانجاز عمل معين, وتكامله مع الأممالمتحدة شيء أساس، وفي الغالب هذا النوع من التحالفات يسعى للحصول على شرعية عمله العسكري من خلال مجلس الأمن كما يحصل اليوم في عمليات إعادة الأمل باليمن وفق القرار رقم 2216 للعمل تحت مظلة الدول المنظمة للتحالف الدولي. وقال : الرسالة الموجهة هي أن الدول الإسلامية تعمل جنبا إلى جنب، واليوم لدينا عشرون دولة إسلامية تنفذ هذا التمرين، وهناك تصميم وعزم ورغبة في أن يسود الأمن والسلامة في المنطقة ونحققهما في جميع الوسائل، ومن ضمنها الوسائل العسكرية. وحول التمرين أشار إلى انه لم يتكلم عن العمل في بيئة التنظيمات الإرهابية، وقد يكون داعش على القائمة، ولدينا تنظيمات أخرى ومليشيات بالمنطقة لابد من الاستعداد لها، والمليشيات تعد خارجة عن القانون ويجب ألا تترك لتفرض سيادتها على هيبة الدول. وأكد العميد عسيري أن تمرين رعد الشمال يعد نسخة يتم تقييمها واستخلاص الدروس المستفادة منها، وإذا رأت الدول المشاركة أن هناك حاجة لتكرار النسخة فالمملكة ترحب بهذا النوع من التمارين، مشيرا الى أن أي دولة ترغب في الانضمام للتمرين فعلى الرحب والسعة.