طالب عدد من مستخدمي طريق قرية العليا الرفيعة شوية رماح بضرورة العمل على ازدواج الطريق البالغ طوله نحو 258 كيلو مترا، والذي يعتبر شريانا رئيسيا لأهالي محافظة قرية العليا ومنطقة الصمان، ويسلكه المسافرون من وإلى الرياض وكذلك المتجهون إلى الخفجي والكويت، مؤكدين ان مخاطر الطريق تكثر خلال الإجازات الأسبوعية والموسمية، فضلا عن ما يشهده في بقية الأوقات الأخرى من حركة دائمة للعبور، في حين تشكل شاحنات النقل الكبيرة أخطارا جسيمة على المسافرين، وتبلغ ذروة هذه الخطورة عند انعدام الرؤية في مواسم الأمطار والعواصف الرملية. ويشير المواطنون عبدالباقي القحطاني، وبدر نايف، وغازي العدواني، من أهالي قرية العليا إلى أن طريق قرية رماح بحاجة إلى مشروع ازدواج، ليقلل من مخاطر الحوادث التي تقع دائما ويذهب ضحيتها الأبرياء، كون الطريق فرديا ذيا اتجاهين متقابلين، مؤكدين أن معاناة مستخدمي الطريق مستمرة منذ سنوات، خاصة وأن الطريق يخدم المحافظة وما جاورها من محافظات مثل النعيريةوالخفجي، وعلى امتداده العديد من المراكز والهجر والمزارع التي يرتادها المواطنون والمقيمون بشكل مستمر، فضلا عن حافلات كلية البنات والتي تستخدم الطريق لنقل الطالبات من وإلى المراكز والهجر في الصمان إلى مقر الكلية في قرية العليا، منوها إلى انتشار الإبل على الطريق والتي هي الأخرى تشكل خطرا بليغا. واشار المواطن راشد إلى أهمية الاهتمام بطريق قرية العليا رماح باعتماد مشروع ازدواج للطريق، لتوفير السلامة لمستخدمي الطريق. «اليوم» بدورها تواصلت مع مدير إدارة الطرق المتحدث الرسمي للإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد اليامي، والذي أوضح أن وزارة النقل تولي الطريق جل اهتمامها، وأنه قد تم رفع طلب ازدواج طريق قرية العليا الرفيعة ووضعه ضمن أولوياتها بالمنطقة الشرقية.
