اطلع عدد من المشرفين في الوحدات الإرشادية التابعين لإدارة التعليم في المنطقة الشرقية، على جهود جمعية وئام للتنمية الأسرية بالمنطقة في تنفيذ برامجها وأهدافها، وتعرفوا على آلية التعاون المثمر بين الجمعية والمرشدين التربويين، في الوصول إلى تحقيق نسبة رضا عالية في صفوف الأسر المستهدفة من برامج الجمعية، جاء ذلك في لقاء مشرفي الوحدات الإرشادية، ومسؤولي جمعية وئام للتنمية الأسرية. وأسفر اللقاء الذي أقيم في مقر الوحدة الارشادية بالدمام عن اتفاق الجانبين على إمكانية توثيق العلاقة بينهما، فيما يفيد مجتمع المنطقة الشرقية، وأهمية تطوير ذلك بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة بأيسر الطرق وأبسطها. وكشفت جمعية وئام عن برامجها وإستراتيجيتها في أداء رسالتها، وقالت: «تقوم الاستراتيجية العامة على التميز في أداء البرامج والأنشطة، وذلك بزيادة التنوع في البرامج، وابتكار برامج جديدة، والتركيز على الجودة، وتحقيق الأثر المطلوب، والاهتمام بالدراسات والبحوث، إلى جانب الارتقاء بالجدارات، عن طريق تمكين العاملين، واستقطاب وتأهيل عاملين وأخصائيين جدد، والاستفادة من المتطوعين، وتفعيل قنوات جديدة للاتصالات مع الجهات المختلفة، وتوثيق العلاقة معها، بما يفيد أهداف الجمعية، وزيادة عدد الشراكات مع الجهات المختلفة"، مشيرة إلى أنها "تستهدف تحقيق الاستقرار المالي، ورفع نسبة الاستدامة المالية". وأشارت الجمعية إلى أنها بحثت مع المرشدين في الوحدات الإرشادية خلال اللقاء، آلية توثيق العلاقة بين الجانبين، وإمكانية الاستفادة من الطاقات في مجال التوجيه والإرشاد في الجمعية وفي إطار تحقيق أهداف الجمعية والوصول بخدماتها إلى الجهات المستهدفة، وقالت الجمعية: "وضعنا خريطة استراتيجية متدرجة الخطوات، تصب في صالح تنمية الأسر موضحة أن من ضمن أهم أهداف هذه الاستراتيجية، تمكين الأسر من أسس الحياة الأسرية، وتقديم مبادرات وبرامج أسرية متنوعة. وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات بينهما، واستمرار التواصل فيما يفيد أهداف الجمعية من جانب، والارتقاء بإمكانات المرشدين من جانب آخر". كما شكرت الجمعية إدارة التعليم على استضافتها للقاء مع المشرفين مثمنة هذه المبادرة في مجال تعاون القطاع الحكومي والخيري لخدمة مجتمعنا الغالي للحفاظ على الاستقرار الأسري لمجتمع المنطقة الشرقية.