استشهد الشاب شادي غبيش (38 عاما) من سكان حي الزراعة، قرب مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله مساء الخميس، متأثرا بجروح أصيب بها قبل عدة أسابيع في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، بحسب مصدر طبي. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحافي إن عدد الشهداء الفلسطينيين بمقتل «غبيش» يرتفع إلى 144 شهيدا، منذ بداية أكتوبر الماضي. كما شيع الآلاف من أبناء مخيم قلنديا، شمال القدسالمحتلة، جثامين ثلاثة شهداء، إلى مثواهم الأخير، في مقبرة المخيم، في أعقاب تسليم جثامينهم عقب احتجازها من قبل سلطات الاحتلال. وأكدت مصادر عسكرية في قيادة الجبهة الوسطى للجيش الإسرائيلي إن سلطات الاحتلال ستسلم أكثر من 20 جثة لشهداء إلى السلطة الفلسطينية الجمعة. وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية قبل ظهر الجمعة، عن أنه سيتم تسليمها 23 من جثامين الشهداء. هذا وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 167 فلسطينيًا، في الضفة الغربيةالمحتلةوالقدس وقطاع غزة، خلال 2015، من بينهم 8 نساء، و29 طفلاً، 7 منهم قتلوا على أيدي المستوطنين، بحسب مؤسسات حقوقية عاملة في فلسطين. من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني إن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ 7000 معتقل مع نهاية 2015. وأضاف النادي في تقرير له حول أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية "شهد العام 2015 اعتقال 6815 مواطنا ومواطنة من محافظاتالضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، منهم أكثر من 200 طفل وقاصر ونحو 200 امرأة وفتاة"، منوها أن جميع هذه الحالات تعرضت للاعتقال حتى لو تم الإفراج عنها لاحقا. وأوضح النادي أنه مع نهاية العام 2015 "يصل عدد الأسرى في السجون (الإسرائيلية) إلى قرابة 7000 منهم نحو 450 طفلا وقاصرا و57 سيدة وفتاة وأكثر من 600 أسير إداري".