أقامت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لأحياء الفيصلية وطيبة والندى والمنار بالدمام مؤخرا حفل تكريم الطلاب المتفوقين للعام التاسع في إحدى قاعات المناسبات بالدمام، برعاية مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، وتشريف الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة اللجنة، ومدير عام الشئون الاجتماعية سعيد الغامدي، والمهندس مازن بخرجي مدير عام التطوير العمراني بأمانة المنطقة الشرقية، ونجيب التميمي مدير مركز التنمية الاجتماعية المكلف بالدمام، وبحضور 140 من الطلاب المتفوقين من طلاب المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية وحشد كبير من الآباء والأهالي. بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم اعقب ذلك كلمة اللجنة ألقاها رئيس اللجنة الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب هنأ فيها الطلاب على التفوق ودعاهم لان يكونوا سفراء للتفوق وبارك لآبائهم حرصهم ودعمهم لأبنائهم وحثهم على الاجتهاد في التحصيل العلمي واكتساب مهارات العلم والإبداع، وأكد على أهمية دور الشباب في بناء الأمة وعلى أهمية تنمية الفكر بما يحفظ الشباب من الأهواء والفتن وحذر من آفة الغلو والتطرف، ثم شكر حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده وسمو أمير المنطقة الشرقية ووزارة التربية والتعليم على ما يولونه من دعم لمسيرة التعليم في المملكة، ودعا الله أن يحفظ على هذا الوطن أمنه. واستعرض آل رقيب بعض انجازات اللجنة خلال السنوات الماضية والتي كان حصادها 400 مشروع وبرنامج استفاد منها 200000 مستفيد من سكان الاحياء وشملت الجوانب التربوية والاجتماعية والثقافية والرياضية والأسرية، وتقدم بالشكر لمدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية على رعايته الحفل وحرصه على تكريم الطلاب المتفوقين، ولمدير عام الشئون الاجتماعية ومدير مركز التنمية الاجتماعية على الدعم المستمر للجان، وشكر القائمين على اللجنة واعضاء اللجنة الذين تطوعوا لهذا العمل الخيري سائلا الله أن يكلل جهودهم بالتوفيق وأن يجزل لهم الأجر، كذلك شكر الداعمين للجنة وبشر بانتهاء المبنى العظم للمركز الحضاري الاجتماعي لأحياء الفيصلية، ودعا رجال الأعمال للمساهمة في هذا الصرح الاجتماعي الذي سيخدم أبناء المنطقة بالبرامج النافعة والهادفة.فيما بشّر الأهالي نائب رئيس مجلس ادارة لجنة تنمية الفيصلية، أحمد بن محمد المنيع، خلال كلمته في الحفل بانتهاء اكتمال انشاء المبنى العظم لمبنى المركز الحضاري الاجتماعي لأحياء الفيصلية، وعرف بمشروع المركز الحضاري الاجتماعي الذي بلغ مسطح مبانيه 4800م وأقيم على أرض مساحتها 11 ألف متر تتوفر بها الحدائق والملاعب والمواقف، وبين أن المبنى سيتكلف 10 ملايين ريال وسيستغرق بناؤه 3 سنوات تم بناء العظم منه وتبقى التشطيب والتأثيث والتشغيل والذي سيتكلف 6,5 مليون وستستغرق تكملته سنة ونصف السنة.وبين المنيع أن المركز يحتوي على قبو به نادي لياقة نسائي وقاعة ترفيهية للصغار ومستودع، والدور الارض ي يحتوي على ديوانية للكبار، وقاعة كبرى تتسع إلى 400 شخص للقاءات والمحاضرات والمعارض، وقاعات ورش عمل، وغرفة اجتماعات ومكاتب ادارية، والدور الميزان به مركز تدريبي متكامل للشباب يحتوي على قاعات تدريبية ونوادٍ مهارية ومعامل حاسب ولغة ومركز استشارات أسرية، والدور الأول مخصص للنساء وبه قاعة كبرى تتسع ل300 من النساء تستخدم للقاءات والمحاضرات والمعارض، وديوانية للنساء، وقاعات مهارية للفتيات، ومطبخ لتدريب الفتيات على الطبخ، ومكاتب ادارية، ثم السطح وبه الخدمات المساندة. وبين ما سيقدمه المركز من برامج اجتماعية وثقافية وتربوية ومهارية وصحية وترفيهية تخدم جميع الأهالي. تلا ذلك كلمة مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس بارك فيها للطلاب على التفوق والتميز وللآباء الشكر على متابعتهم وجهودهم ودورهم في تفوق الابناء، وشكر لجنة التنمية على حرصها الدائم على حث الطلاب على التفوق وتكريمهم وعلى المشاركة مع ادارة التربية والتعليم في تعزيز مسيرة التعلم والتفوق، وأشار الى ان المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده -حفظهما الله- قد استثمرت 26% من ميزانيتها في التعليم ووضعت رؤية في 1/1/1444 وهي التحول من مجتمع مستهلك للمعرفة إلى مجتمع منتج للمعرفة من خلال التعليم التوعوي. وأشاد بالشراكة مع لجان التنمية الاجتماعية وخصوصا لجنة تنمية الفيصلية التي كانت تتكلم في وقت سابق عن أفكار وأصبحنا نلمسها أرقاما مفرحة يعتز بها، وتوجه بعدها إلى الطلاب وقال: أمامنا التميز المستدام وأنا أرى حتى وجوهكم مستقبلا مشرقا. ثم أشار الى البرنامج الوطني «فطن» للوقاية من الانحرافات الفكرية والذي يهدف للمحافظة على أبنائنا وأنه لن ينجح هذا البرنامج إلا بتعاوننا في إنجاحه.
