جمعية عمومية لجائزة «القطيف» للإنجاز

أقرت الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز في اجتماعها مساء الاثنين قائمة تضم 40 مرشحا ومرشحة لعضوية جمعيتها العمومية في خطوة تهدف إلى دعم الجائزة بأعضاء جدد ويمثلون إضافة حقيقية لاستمرارية وتطور الجائزة ممن يمتلكون قدرات ومهارات ولديهم الرغبة الجادة في العمل بالجائزة.
وتأتي هذه الخطوة العملية ضمن الآليات التي أقرتها الأمانة العامة في سبتمبر 2015 الماضي للتجديد الإداري والتطوعي للجائزة، بعد انتهاء الدورة الإدارية الأولى للجائزة، وذلك بتكوين جمعية عمومية لها تتكون من جميع أعضائها الإداريين ومتطوعي اللجان وشركاء الجائزة منذ تأسيسها حتى تاريخ انعقاد الاجتماع التأسيسي الأول للجمعية العمومية إلى جانب أعضاء جدد تقرهم الأمانة العامة للجائزة بما لا يزيد عن 25% من أعضاء الجمعية العمومية. ويحق لأعضاء الجمعية العمومية الترشح لعضوية الأمانة العامة للجائزة والتصويت على انتخاب أعضاء الأمانة العامة لدورتها القادمة من بين المتقدمين (المترشحين والمترشحات) بطريقة الاقتراع السري.
وقال المهندس عبدالشهيد السني الأمين العام للجائزة أن هذه الخطوة تأتي التزاما بما نصت عليه اللائحة التنظيمية للجائزة والمعتمدة منذ النسخة الثالثة بأن تكون دورة الأمانة العامة والإدارة التنفيذية 3 نسخ من الجائزة بعدها يتم انتخاب أعضاء لدورة قادمة ويحق لعضو الأمانة ترشيح نفسه لدورتين متتاليتين فقط، وتعتبر هذه الآلية وتشكيل الجمعية العمومية التأسيسية بهذه الصورة سبقا تنظيميا في اللجان والمشاريع الاجتماعية التطوعية نأمل أن يؤسس لإدارتها باسلوب مهني متطور، كما أهاب بجميع أعضاء الجائزة ومتطوعيها منذ تأسيسها ومن انضم إليهم من شخصيات اجتماعية بالمبادرة إلى ترشيح أنفسهم لعضوية الأمانة العامة وخوض منافسة شريفة لخدمة المجتمع من خلال هذا المشروع.
وفي إطار التحضير لاجتماع الجمعية العمومية المقرر في 18 ديسمبر 2015، تقوم حاليا فرق عمل بالتواصل مع أعضاء الجائزة لدعوتهم للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية والترشح لعضوية الأمانة العامة للجائزة وانتخاب أعضاء الأمانة العامة للجائزة للدورة الإدارية الثانية والتي ستستمر حتى ثلاث نسخ قادمة للجائزة إلى جانب فرق أخرى لتنسيق وإدارة عملية الانتخاب والتصويت.