استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل في مكتب سموه بالإمارة أمس, والد وأقارب قاتل ابن عمه في محافظة الشملي وأشقاء الشهيد مدوس العنزي - رحمه الله - الذين قدموا للتعبير عن استنكارهم الفعل الإرهابي الدخيل على مجتمعنا المسلم المتكاتف وتجديد الولاء والطاعة لولاة أمر هذه البلاد. وقدم راضي عياش العنزي والد القاتل الإرهابي, العزاء لحكومتنا الرشيدة ولسمو أمير منطقة حائل ولسمو نائبه وكافة الشعب السعودي, داعياً الله بالرحمة لشهداء الواجب الذين ضحوا بأنفسهم فداء للوطن والحريصين على الوقوف ضد كل فكر دخيل على مجتمعنا ووطننا الغالي وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي. كما ألقى عم القاتل خلال الاستقبال, قصيدة شعرية وصف فيها مشاعر الحزن والألم مما قام به ابنهم من فعل مستنكر بقتل ابن عمه والانقياد للفكر الضال, مؤكدين أن الوطن وقيادته وشعبه في قلوبهم وهم يفخرون بانتمائهم له, مشددين على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - كفلت الحياة الكريمة للمواطنين كافة. وأضافوا : إن ما حدث عارض طارئ استغل فيه أعداء الوطن من أصحاب الفكر الضال جهل وصغر سن أبنائهم ودفعوا بهم إلى أعمال منافية للدين ولحرمة الأنفس المسلمة والبريئة, سائلين الله - تعالى - أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادته الحكيمة, وأن يبعد الوطن وشبابه عن كافة الأخطار التي تحدق به ويخطط أصحابها بالسوء للجميع. وأعرب من جانبه سمو أمير منطقة حائل, عن شكره لمشاعر الجميع, وقال: "إن المصاب واحد وإن الوطن قوي بلحمته وتكاتف أبنائه, مؤكداً سموه أنه مهما حاول أصحاب الفكر الضال فستبقى هذه البلاد وهذه القيادة وهذا الشعب أقوياء بالله", سائلاً الله - عز وجل - أن يحفظ شباب الوطن، وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره.
