المملكة ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعم طلب عضوية دولة فلسطين    "ديربي عسير" ينتهي بالتعادل السلبي    «كنوز السعودية» بوزارة الإعلام تفوز بجائزتي النخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية    وزير الشؤون الإسلامية يفتتح إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة فيفا    مقتل 61 شخصا بسبب موجة حر قياسية في تايلاند    القوات الجوية تختتم مشاركتها في تمرين «علَم الصحراء» في الإمارات    "العقار": 19 ألف عملية رقابة إلكترونية ب4 أشهُر    رئيس جمهورية المالديف يصل إلى المدينة المنورة    نُزل الباحة التراثية.. عبق الماضي وبهجة الحاضر    النفط يرتفع والذهب يزداد بريقاً    رئيس هيئة الأركان العامة يستقبل قائد القيادة المركزية الأميركية    إتاحة باب الانتساب لنزلاء السجون الراغبين في إكمال دراستهم بالشرقية    جامعة الملك سعود توعي باضطرابات التخاطب والبلع    أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات في الطريق إلى إسرائيل    خطبتا الجمعة من المسجد الحرام و النبوي    خيرية آل عبدان في ذمة الله    ستانيشيتش: بلوغ نهائي الدوري الأوروبي أهم لليفركوزن    استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة على معظم مناطق المملكة    مدرب الأخدود: كنا نستحق الفوز على النصر    تيك توك تضع علامة على محتويات الذكاء الاصطناعي    رسالة رونالدو بعد فوز النصر على الأخدود    الشاعرة الكواري: الذات الأنثوية المتمردة تحتاج إلى دعم وأنا وريثة الصحراء    629 موقعاً مزيفاً تستهدف جيوب السعوديين ب«الاحتيال»    مقرن بن عبدالعزيز يرعى حفل تخريج الدفعة السادسة لطلاب جامعة الأمير مقرن    حين يتحوّل الدواء إلى داء !    أدوية التنحيف أشد خطراً.. وقد تقود للانتحار !    مصير مجهول للمرحلة التالية من حرب روسيا وأوكرانيا    ب 10 طعنات.. مصري ينهي حياة خطيبته ويحاول الانتحار    القنصل الفرنسي: إتاحة 550 موعداً يومياً لاستقبال طلبات السعوديين لتأشيرة «شنغن» في جدة    لاعبو الأندية الإيطالية خارج القائمة.. ولاعبو «البريمير ليغ» الأكثر حضوراً    الاتفاق والنصر إلى المباراة النهائية لممتاز قدم الصالات    جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز تحتفل بتخريج الدفعة السادسة    رَحِيلُ البَدْرِ    انكسار الهوية في شعر المُهاجرين    جمال الورد    99 % انتشار الإنترنت في المملكة    مفوض الإفتاء في جازان يشيد بجهود جمعية غيث الصحية    ذكاء التوقيت والضمير العاطل    المركز الوطني للمناهج    «البعوض» الفتاك    أمانة الطائف تسجل لملّاك المباني بالطرق المستهدفة لإصدار شهادة "امتثال"    تعزيز الاستدامة وتحولات الطاقة في المملكة    رئيس جامعة جازان المكلف ⁧يستقبل مدير عام الإفتاء بالمنطقة    الحياة في السودان مؤلمة وصادمة    أمير منطقة جازان يلتقي عدداً من ملاك الإبل من مختلف مناطق المملكة ويطّلع على الجهود المبذولة للتعريف بالإبل    أولمبياكوس يهزم أستون فيلا ويبلغ نهائي دوري المؤتمر الأوروبي    أسماء القصيّر.. رحلة من التميز في العلاج النفسي    كيف نتصرف بإيجابية وقت الأزمة؟    دلعيه عشان يدلعك !    رسالة من أستاذي الشريف فؤاد عنقاوي    بلدية صبيا تنفذ مبادرة لرصد التشوهات البصرية    تجنب قضايا المقاولات    للرأي مكانة    شركة ملاهي توقّع اتفاقية تعاون مع روشن العقارية ضمن المعرض السعودي للترفيه والتسلية    تدشين مشروعات تنموية بالمجمعة    نائب أمير عسير يتوّج فريق الدفاع المدني بكأس بطولة أجاوييد 2    المملكة تدين الاعتداء السافر من قبل مستوطنين إسرائيليين على مقر وكالة (الأونروا) في القدس المحتلة    القيادة تعزي رئيس البرازيل إثر الفيضانات وما نتج عنها من وفيات وإصابات ومفقودين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التحالف.. ينجح في علاج مشاكل الازدحام والاختناقات المرورية بالأحساء

طالب مختصون وأكاديميون ومهندسون في الأحساء بوضع الحلول الناجعة لمشكلة الازدحام المروري في طرقات المحافظة التي تشهد ارتباكا مروريا بشكل يومي، بحيث تحولت ساعات النهار والليل كلها إلى ساعات ذروة في شوارع الواحة الرئيسة والفرعية.
وأكدوا في لقاء استضافته دارة عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الجغيمان في لقائها الأسبوعي مساء الأربعاء الماضي، أن هناك ملفات عدة مهمة تنتظر الحل من قبل إدارة مرور الأحساء، لكنهم لفتوا إلى أن الحل لا يمكن أن يأتي إلا من خلال تحالف المرور مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، والتي من بينها: أمانة الأحساء، ووزارة النقل، مشددين على أن مشاريع الطرق والأنفاق لن تحل المشكلة بدون ضخ جرعات كبيرة من الثقافة المرورية للنشء في المدارس والجامعات وتطوير مدارس تعليم قيادة السيارات، إلى جانب تطوير الدوارات التي أصبحت عنوانا للفوضى المرورية؛ لافتقادها مواصفات السلامة واللوحات والعلامات الارشادية، متأملين في نفس الوقت تطوير الطرق الرئيسة الدولية التي تربط الأحساء بدول الخليج العربي، والطرق الزراعية الناقلة بين البلدات، والطرق الداخلية في مدينتي الهفوف والمبرز.
ومن بين الحلول المقترحة لفك الاختناقات، تأسيس مشروع نقل خاص بالأحساء، يتضمن حافلات ومترو، وإدخال الثقافة المرورية كمادة الزامية في التعليم.
عضو مجلس الشورى د. عبدالله الجغيمان
إذا أردنا الحديث عن المشكلات المرورية، فلا بد أن نناقش السلامة المرورية بالدرجة الأولى، بينما لا يمكن للمرور وحده ان يحل هذه المشكلة المؤرقة والاحصائيات تثبت لنا أن نسبة الحوادث في المملكة من أعلى النسب على مستوى العالم، خصوصا عدد الوفيات، وقد يظن بعض الناس أن عدد الوفيات في الطرق السريعة هو الاعلى نسبة، بل على العكس، والصحيح ان نسبة الوفيات في الطرق داخل المدن أكبر وتمثل نسبة 60 % من مجمل وفيات الحوادث بالمملكة، وخارج المدن حوالي 40 % من بين الوفيات في الحادث داخل المدن اكثر من نسبة الحوادث خارج المدن، وهي تلقي الضوء على اهمية السلامة المرورية وهي مسؤولية المرور بالدرجة الأولى ولكن ليس المرور المسؤول الوحيد بل لا بد من تحالف الامانة والمرور والجهات ذات العلاقة.
ولا يمكن أن نتصور وجود سلامة مرورية وطرقاتنا في الاحساء تفتقد الخطوط والعلامات المرورية الارشادية وخلوها من الأسهم والالوان الخاصة بها، اضافة الى عدم وجود مواقف ومن اكثر الاسباب التي تنتج الحوادث عنها هي الدوارات حيث لا توجد لوحات ارشادية ولا حارات واضحة المعالم تبين مسارات الدوار، والتخطيط المدني هو ركيزة السلامة المروية، وإذا ما أراد المرور أن ينشر السلامة المرورية فلا بد ان من تحالف قوي وملزم مع الجهات الأخرى المعنية وملزم للتخطيط المدني، ومن المهم ايضا نشر الوعي المروري الى جانب تطبيق النظام بصرامة، ولن يتحقق مراد المرور إلا بتحالف إدارة المرور وأمانة الاحساء في جانب التخطيط المدني، وكذلك التواجد الميداني المكثف مهم أيضا.
الدكتور يوسف اليوسف
تكمن مشكلة الازدحام المروري في الاحساء في ثلاثة اسباب في مقدمتها: ارتفاع عدد السيارات في المحافظة بشكل كبير سنويا؛ بسبب الزيادة السكانية والامتداد العمراني ورغم هذه الزيادة لم يواكب ذلك في توسعة الطرقات بالتوازي مع نسبة عدد السيارات، مع ملاحظة ان زيادة عدد السيارات لدى الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية وطلاب الجامعات تخلق كثافة المرورية في الموسم الدراسي صباحا وعند خروج الطلاب من مدارسهم وجامعاتهم، الى جانب عدم توفر مواقف للسيارات يساهم في الاختناقات المرورية، وكذلك عدم تواجد رجال المرور ميدانيا وتواجدهم يقتصر على الفترة الصباحية وعند اشارات المرور وهذا سبب ازمة مرورية كبيرة في الاحساء نأمل حلها قريبا من خلال تعاون الجهات المعنية مع بعضها ووضع خطط مرورية ناجحة تسهل من انسيابية الحركة، ولو اخذنا طريق الملك عبدالله كمثال، هذا الطريق الحيوي تتكرر عليه الحوادث المرورية المميتة باستمرار وعلى الرغم من ذلك تنعدم الرقابة المرورية فيه، ولا اعلم هل هو تجاهل أم تقصير نأمل حل المشكلات على هذا الطريق بأسرع وقت ممكن.
د. سامي الجمعان
مشكلات المرور خطيرة جدا، ألخصها في 3 قضايا أساسية بداية البنية التحتية التي لا تتوافق مع المرور السلس الانسيابي، الاتجاه يمينا لا يوجد فيه ممرات أو فروع، كثرة الفتحات في الشوارع مزعجة للغاية؛ لأنها تعطل الحركة المرورية، نحن نحتاج الى التوافق والتزامن بين أمانة الأحساء وإدارة المرور في إصلاح الخلل، نجد طرق المدن الغربية ضيقة جدا لكن نجد حركة مرورية انسيابية وسلسة للغاية. كما لا أحمل المواطن لوما كبيرا لأن الثقافة التي تلقاها للتوعية المرورية وأنظمتها قليلة للغاية، نعاني من الدوارات كثيرا، لا نجد لوحة ارشادية واحدة، الدوار يعتبر نموذجا واحدا من الخلل الكبير، لكنه خلل خطير لأن الحوادث المرورية التي حدثت في الدوارات. أيضا لدينا قصور التوعية التي يجب أن يقوم بها جهاز المرور، عليه مسؤولية خطيرة جدا في ضخ كمية هائلة من الارشادات؛ ليحل أزمة ضعف أو قصور المواطن في ثقافته المرورية، امتلك صور فتوغرافية كبيرة لمخالفات يومية تحدث بسبب غياب الوعي المروري، شارع الخالدية كتبنا عنه في «تويتر» كثيرا ما يدل على معاناة الأهالي، المسؤولية بين المواطن والجهة الرسمية.. لكن أحمل المسؤولية القصوى على الجهات الرسمية.
د. محمد الجغيمان
نتأمل أن تعالج المشاكل المرورية في الأحساء من جذورها وليس بعلاج أعراضها فقط، قد أخالف بعض الأخوة المتداخلين بأن إنشاء الجسور وتوسيع الطرقات واستحداث الانفاق هي الحل للازدحام المروري، ومن هنا أقول إن فتح الطرق الجديدة لن يعالج الازدحامات بل إن مشاريع الطرق تزيد من الازدحام؛ لأنه يسهل الحركة وبالتالي زيادة عدد مستخدمي الطرق ومن هنا تزيد الاختناقات المرورية، أحيانا امتنع عن استخدام سيارتي الخاصة بسبب معرفتي المسبقة بأن الطرق التي سأسلكها مزدحمة، مهما تم توسعة الطرقات ووضعنا الجسور لن تتأثر الحركة المرورية ايجابا، بحيث ستزيد الحركة والزحام لن ينخفض. اما بخصوص ساهر وما يشابهه من انظمة للحد من مخالفة الانظمة المرورية انا أؤيد مثل هذه القوانين الصارمة، هل الهدف من ساهر تحصيل الغرامات المالية، ام ان الهدف تقليل عدد الحوادث، ولنعرف ذلك يجب وجود دراسة واقعية تحدد لنا ذلك بعد تطبيق ساهر وقبل التطبيق، لا نحتاج مجاملة في هذا الجانب، كما أن مسؤولية الازدحام المروري تقع ايضا على امانة الأحساء، ولوزارة التخطيط أيضا دور مهم في هذا الجانب.
د. سعدون السعدون عضو مجلس الشورى
تنفرد الأحساء عن غيرها ب ثلاثة أنواع من الطرق، وجميعها تحتاج إلى تطوير للقضاء على التكدس والازدحام المروري الذي تشهده المحافظة حاليا، رغم جهود إدارة المرور والأمانة، تتواجد في الأحساء الطرق الزراعية التي تربط البلدات ببعضها وهي طرق مهمة جدا، والطرق الرئيسة الخارجية التي تربطنا مع دول الخليج العربي، والطرق الداخلية التي تربط مدن الواحة، لكن لا تزال تحتاج الى مزيد من الجهد والعمل حيث طرقنا تفتقد الى خدمات المعاقين، بحيث لا يتمكنون من الانتقال من موقع الى موقع آخر، فالطرق ذات المواصفات السليمة لابد ان تتكامل عناصرها والتي تتكامل بجودة السفلتة والارصفة والانارة وتناسق بين مكونات الطريق جميعها تمكن مستخدم الطريق ان ينتقل من مكان الى آخر بسلامة ويسر، وكذلك زيادة اعداد السيارات في المحافظة لا شك انه مشكلة وظاهرة قوية تحتاج الى مشروع نقل عام، وهذا مطلب ملح للأهالي لا يعتمد فقط على الحافلات بل يتضمن مترو، واحة الاحساء منطقة شاسعة في الماضي لم يكن لها مخطط هيكلي بينما اليوم والحمد لله يوجد المخطط الهيكلي، وله دور كبير في تطوير المحافظة بشكل عام، أي منطقة من مناطق الأحساء في السابق تخطط كأنها جزء منفصل أو عالم لوحده نتج عن ذلك عدم وجود ترابط بين المناطق، حيث نجد مثلا الشارع الرئيس في منطقة ما لا يقابله شارع يربطه بالمنطقة الأخرى، حيث لا يوجد اندماج بين المناطق لخلق انسيابية في حركة المرور حين التنقل، واليوم مع وجود المخطط الهيكلي التي سعت الامانة في عمله سيكون له دور كبير، ولو كان هذا المخطط موجودا لكان اصبح هناك تناسق بين مناطق مدننا وهذا اثر سلبا على الحركة المرورية الحالية وخلق الازدحام داخل مدينتي الهفوف والمبرز، وحاليا نحتاج الى مواصفات جيدة للطرق بمعنى الكلمة، حيث نجد الانارة في وسط الطريق دون مبرر، ولتقليل الازدحام داخل المدن يجب وجود كما أسلفت نقل عام بدءا من مدينة العيون مرورا بالوزية ثم المطيرفي ثم المبرز يعمل على امتداد هذا الشريان الحيوي وانتهاء بالهفوف والتفرع الى البلدات الشرقية والشمالية، كما أن لدينا طرقا زراعية رهيبة جدا تم تصميمها منذ ما يقارب 45 عاما، وهيئة الري والصرف مشكورة قامت حاليا بمشاريع تحويل قنوات الري المكشوفة إلى انابيب مغلقة تحت الارض كما تم تغطية الكثير من المصارف الزراعية، نتج عنه توسعة تلك الطرق الزراعية، لذا يجب تطوير الطرق الناقلة من البلدات الى البلدات وهي شريان رئيسي للواحة، ولا تزال مسؤولية هذا الطرق على وزارة النقل، وأعتقد لا بد من تحديد مسؤولية الطرق أو نقلها للأمانة، كما أن الطرق الخارجية فيها تقصير كطريق سلوى والبطحاء التي تتكرر فيها الحوادث المميتة باستمرار ولا شك أن وضعها الحالي يحتاج إلى تطوير وتوسعتها الى 4 مسارات وكذلك حماية مستخدمي الطريق من الابل السائبة التي تزيد نسبة الحوادث ليلا بسبب عبورها بشكل مفاجئ. لذا يتطلب الوضع الراهن تركيب سياج كامل على امتداد هذه الطرق الدولية، ومن اللافت أن مكتب فرع وزارة النقل بالأحساء مكتب يحتاج الى كوادر ومهندسين اكفاء لتطوير تلك الطرق الرئيسة التي تمثل الواجهة والبوابة الشرقية للمملكة، وكذلك طريق خريس الرياض حيوي ومهم يجب تطويره وطريق العقير ايضا، ونحن في الأحساء محظوظون بتواجد السكة الحديد مهمة جدا، وحاليا نقل المسار من النطاق العمراني إلى خارج الأحساء سيكون له دور كبير يفك كثيرا من الازدحام، ومطلوب نشر ثقافة مرورية تقوم على الالتزام بالأنظمة واحترام الطريق.
م. عبدالرحمن الجغيمان
الازدحام هو قضية مهمة، لدينا لجان كثيرة على مستوى المحافظة في مختلف الجوانب والتي من بينها السياحة وغيرها، لذا على غرار تلك اللجان يجب استحداث لجنة على مستوى المحافظة تشارك فيها الجهات المعنية تتشكل أعضاؤها من قيادات تلك الجهات أو من الصف الثاني، مهمتها العناية بالثقافة والسلامة المرورية والمشاركة بوضع الحلول اللازمة؛ لنتمكن من خلالها مع الجهات المختصة من القضاء على المشكلات المرورية، ومن المشاكل المرورية التي تعاني منها الاحساء هي ندرة المواقف خصوصا في المنطقة المركزية وسط مدينة الهفوف في منطقة الأسواق هناك مبان آيلة للسقوط يحب استثمارها كمواقف للسيارات، أيضا هناك مواقف قائمة تم تحويلها إلى مراكز تجارية وهذا أزم مشكلة المواقف، وفي جانب آخر من المشكلة يجب تحديد سرعات المركبات الصغيرة من قبل الدول المصنعة حيث يشترط المورد أن تكون تلك المركبات محددة السرعة؛ للحفاظ على أرواح شبابنا، ومن الأمور المهمة التي ستساعد في تخفيف الازدحام تكثيف الخدمات الإلكترونية في الجهات الحكومية الخدمية، وتسهيل الإجراءات، وهذا له دور كبير في تقليل الحركة المرورية. وزارة الداخلية مشكورة خطت خطوات واسعة ومهمة في تقديم الخدمات الالكترونية، لذا يجب تعميمها على الجهات الحكومية الأخرى وإلزام المواطنين بالاستفادة منها وعدم تقديم خدمات مباشرة للمواطنين والمقيمين.
الدكتور زكي بودي
حقيقة موضوع الحركة المرورية في الأحساء من المسائل التي تؤرقنا جميعا، لا شك أن كلاً منا لديه مساهمة ولديه اقتراح في واقع الأمر إذا اجتمعت مثل هذه الاقتراحات من منظورات مختلفة ووجهات نظر متعددة من شرائح مختلفة من المجتمع من الصغير والكبير والشباب وتم إيصالها للمسؤول حتى الشباب المتهور يحب أن نسمع وجهات نظرهم واقتراحاتهم وفي نفس الوقت ينبغي على المسؤول أي مسؤول وليس فقط المرور في قطاعات الدولة الأخرى أن يتواصل مع قطاعات الدولة الأخرى، الدولة -أيدها الله- لم تدخر وسعا في تهيئة المشاريع الكثيرة للمواطن ولله الحمد اليوم نتحسس وبقرب هذا الفضل وهذه النعمة من الله -عز وجل-، واليد الواحدة لا تصفق لا بد أن تتظافر الجهود سواء من المواطنين أو من موظفي الدولة والمسؤولين لتصب الجهود في خندق واحد لحل الاشكالات التي قد يعاني منها المواطن والمقيم، من اهم النقاط في تصوري الشخصي فيما يخص المرور تنبع من البيت ومن الأسرة ومن أنفسنا، وتوجيهنا المباشر لأبنائنا في هذا الجانب للأسف الشديد هناك من يستخدم المركبة استخداما متهورا وغير صحيح ولا يولي الأنظمة والقوانين المرورية أهميتها، حيث يرمي النظام جانبا اثناء القيادة مما يتسبب في الارتباك المروري والحوادث المميتة، لو بدأنا بالأسرة ولو بدأ كل أب توجيه أولاده والسائق لديه لصنعنا حركة انسيابية في طرقنا، التثقيف مطلب اساسي وكذلك الإبلاغ عن المخالفات المرورية من خلال الاتصال على المرور اثناء المخالفة، والهدف من ذلك ليس العقاب قدر ما هو ايقاف سلوك سلبي في الطريق قد يؤدي -لا سمح الله- إلى ضحايا أبرياء.
د. ناصر الحمام
علينا أن نعي جميعا وجود مدرسة لتعليم القيادة الحقيقية، وهذه المدارس بحاجة إلى تطوير عن وضعها الحالي وتعليم أسس القيادة السليمة، وأن يكون ذلك بشكل عملي، وألا يتم منح الرخصة بالمجاملة ويجب فعلا اجتياز السائق للاختبارات المطلوبة والتأكد من أنه فعلا أصبح مؤهلا للقيادة على الطريق حماية له وللآخرين، كما أن السائق الأجنبي يساهم بشكل مباشر في وقوع بعض الحوادث المرورية حيث يأتي إلى المملكة على مهنة سائق لكنه لا يمتلك أدنى الشروط التي تمكنه من قيادة المركبة، حيث يبدأ يتعلم القيادة في المملكة، إلى جانب اختلاف مسارات القيادة في بعض الدول التي يأتي منها هذا السائق الذي يفتقد التأهيل من وطنه اصلا، إلى جانب تواجد كم كبير من السيارات التي تفتقد مواصفات السلامة وغالبا أيضا مستخدموها من الأخوة المقيمين فتعطل تلك المركبة يخلق ارتباكا مروريا كبيرا ينتج عنه حوادث مرورية وازدحام على هذا الطريق أو ذاك، كما أن للتوعية دورا كبيرا في خلق سائق يحترم قوانين وأنظمة المرور وهذا مطلب أساسي لكل من يستخدم الطريق، نريد توعية فعالة ومستمرة على مدار العام، وليس فقط مرة واحدة تتزامن مع أسبوع المرور، نطمح أن تصل التوعية إلى طلاب المدارس بشكل مكثف ومستمر وبشكل دوري لتحقيق قيادة آمنة وثقافة مرورية تنشر السلامة في أواسط مستخدمي الطرق.
د. مشاري النعيم
لدينا مشكلة افتقاد التنسيق بين الجهات الخدمية، وهذا أثر سلبيا كثيرا على الطرق والمحافظة على جودتها حيث المشاريع الخدمية بعد انشاء الطرق، والبنية التحتية للطرق غير جيدة وتحتاج إلى اعتماد تصاميم تناسب مستخدمي الطريق، مشيرا إلى ان الازدحام المروري لن يتم القضاء عليه مالم تتضافر الجهود بين الجهات ذات العلاقة، وكذلك استحداث وسائل نقل حديثة داخل الأحساء مثل المترو وغيرها من المشاريع، والأحساء تستوعب مثل هذه المشاريع التي تساهم في تطوير الواحة وكذلك تخفيف زحمة الطرقات التي تعيشها المحافظة حاليا، خصوصا في ظل التوسع العمراني والكثافة السكانية. علينا التوجه نحو حلول جذرية والاطلاع على تجارب الدول المتقدمة، واستحداث نقل (عام) خاص بمراجعة الدوائر الحكومية، تقدم خدماتها مجانا للمراجعين من خلال حافلات يتم توفيرها مجانا من قبل تلك الجهات الحكومية الخدمية، وبالتالي انخفاض أعداد السيارات التي تسير على طرقات المدن الداخلية، علما بأن الدوائر الحكومية في جهة واحدة، حيث تمر تلك الحافلات على الطرق الرئيسية لنقل المواطنين والمقيمين لمراجعة هذه الدائرة وتلك، وهذه التجربة معمول بها في بعض الدول المتقدمة، ويمكن تطبيقها لدينا في الأحساء، أو يمكن عمل محطة للحافلات وايقاف سيارة المواطن والركوب في الحافلة والانطلاق إلى وجهته.
د. إبراهيم الراجح
لعلي اختصر الحديث عن المشكلة، نحن نتحدث عن المرور والسلامة المرورية تتمثل في ثلاثة أركان: الطريق، المركبة، وسائق المركبة، أما الأول وهو الطريق فلن تستطيع إدارة المرور منفردة بحل مشاكل الطريق؛ لأنها مشكلة مشتركة مع أطراف أخرى وتحتاج إلى تضافر جهود، أما المركبة فيجب على إدارة المرور عدم الإفساح إلى أي مركبة لا تتمتع بمواصفات السلامة المرورية بالتنسيق مع الفحص الدوري، بأن لا يسمح باستخدام أي مركبة في الطرق غير الصالحة للسير؛ لأن ايقاف مركبة بسبب خلل معناه تعطل الحركة المرورية على هذا الطريق، في الغرب لا يمكن أن تسير المركبة بدون فحص دوري مشدد. الازدحام موجود في كل الدول لكن المركبة وسلامتها مهم جدا، نأتي إلى دور سائق المركبة، لا يوجد وعي لدى السائقين في تحديد الزمن الذي يحتاجه إلى مكان وجهته، وبالتالي ساعة الذروة موجودة في كل حدث وفي كل مناسبة بسبب الوعي. ساعات الذروة معروفة في الدول المتقدمة، لكن هنا نجد الشوارع في جميع الأوقات ذروة. الوعي مهم جدا لسائق المركبة، وعلى إدارة المرور أن تنمي هذا الجانب، من خلال الشراكات المجتمعية، هذه الأمور إذا أحسنا التعامل معها خصوصا جانب الوعي قللنا كثيرا جدا من مسألة الازدحام، أما الحوادث فحله يكمن في ضبط السرعة في الشوارع، يجب الالتزام بالسرعات المحددة لا بد من ضبط السرعة بوجود علامات بكثرة بين كل 500 متر ايجاد العلامة التي تحدد قيمة السرعة.
د. عبدالله العبدالقادر
فيما يتعلق بالحركة المرورية داخل المدن وافتقاد الطرق للفتحات وإغلاقها بشكل عشوائي والتخبط في الخدمات دون تنسيق بين الجهات الحكومية، ومثالنا شارع السلمانية حفر على أقل تقدير 4 مرات وهز بالمعدات على المنازل ولا يتوقف ضرره على المنازل أيضا، الطرق الخارجية تحدثنا عنها كثيرا وكتبت ثلاثة مقالات في هذا الموضوع وارتفاع نسبة الحوادث في الأحساء هذا شيء محزن لا نكاد نهدأ من سماع أخبار وفيات الحوادث، والموضوع لا يتعلق بخسارة مالية، بل خسارة أرواح هناك بيوت قفلت بالكامل، فيما يتعلق بطريق خريس الأحساء وضعه سيء حتى الآن ويحتاج إلى لفتة جادة.
الموضوع الأهم في مداخلتي تحدثت عنه عدة مرات، يجب على مستوى مجلس الوزراء يناقش ويطبق بصورة فورية الثقافة المرورية لدى المجتمع السعودي خصوصا النشء.
وعلى المستوى الميداني موضوع الدوارات مؤلم ويرفع الضغط وخطر جدا، الدوار يفتقد اللغة المشتركة بين مستخدمي الطريق، وكأننا في سباق وألوم الأمانة رغم جهودهم الكبيرة، بعدم وجود لوحات ارشادية يجب وضع الأولوية للقادم من اليسار، لنؤسس مبدأ نعمل عليه بدلا من العشوائية الخطرة داخل الدوار، كما أنه يعالج الخطأ بخطأ آخر من خلال تركيب إشارات مرورية ضوئية على الدوار، الموضوع نقل الثقافة المرورية الراقية للنشء طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعات وإدخال الثقافة المرورية مادة الزامية في التعليم.
ويتفق كل من الدكتور عبدالله النعيم، وسليمان الجغيمان، ومحمد الجغيمان على أن مشاريع الجسور والأنفاق التي يتم تنفيذها في الأحساء حاليا ستساهم مستقبلا في التقليل من الازدحام المروري عند استكمالها إن شاء الله تعالى، وسوف نلمس ذلك قريبا بإذن الله تعالى، لدينا أيضا مشكلة مواقف السيارات يجب على أمانة الاحساء وادارة المرور ان يفسحوا للقطاع الخاص الاستثمار في مواقف السيارات من خلال تأجير الاراضي واستثمارها من قبل القطاع الخاص بإيجاد مواقف للسيارات وتأجيرها على السائقين خصوصا في المناطق المكتظة كوسط الهفوف والمناطق التجارية كما في بعض الدول الخليجية واستخدام التكنلوجيا الحديثة التي لا تتطلب مساحات واسعة وبالتالي انخفاض نسبة المخالفات للوقوف الخاطئ، وايجاد مواقف تستوعب العدد الكبير من السيارات في أوقات الذروة والمناسبات، من المشاريع المرورية التي خدمت الحركة المرورية على مستوى المملكة وبان اثرها هو مشروع ساهر الذي ساهم بلا شك في انخفاض نسبة السرعات وبالتالي انخفاض نسبة الحوادث المرورية بجميع انواعها، وهذا مؤشر على وجوب تعميمه في جميع مدن وبلدات واحة الأحساء وفي حال تعميم ساهر وتطبيقه سيلتزم السائقون.
د. يوسف اليوسف يطرح رأيه في حركة السير بالاحساء
د. فيصل العديل ، د. ابراهيم الراجح ، محمد الجغيمان
د. عبدالله الجغيمان ، م. عبدالرحمن الجغيمان
د. مشاري النعيم ، د. يوسف اليوسف ، د. سعدون السعدون د. محمد الجغيمان
الزميل عادل الذكر الله يتابع طرح أحد المشاركين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.