ألقى صاحب السمو الامير الدكتور تركي بن فهد آل سعود، الاستاذ المشارك بقسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، الضوء على التوجهات الحديثة لتطوير برنامج التاريخ وتجربة جامعة الملك سعود في هذا المجال. وتطرق سموه في محاضرة ألقاها خلال ورشة عمل بعنوان "خطة تطوير برنامج البكالوريوس بقسم التاريخ - كلية الآداب جامعة الدمام" صباح امس في مبنى رقم 11 بجامعة الدمام، بحضور عميد كلية الآداب الدكتورة اميرة الجعفري واعضاء هيئة التدريس من قسم التاريخ وطالبات القسم، الى اهمية تحديث مناهج التاريخ وتحديد الفرص العملية التي تقدمها للخريج من خلال البرنامج، واهمية ان يكون قسم التاريخ بالجامعات داعما اساسيا لمتخصصيه، واشار سموه الى الجوانب والادوات العامة لتطوير التاريخ والتركيز على المهارات وتحديدها بما يعني عمل اكثر للطالب الذي يجب ان يطبق بشكل مكثف، وان يكون اسلوب التدريس متطورا بين حديث الاستاذ والطالب والقراءة والكتابة بين المجموعات وتكليفها بشكل واضح، ويستفيد بنسبة 90 % وفقا لقدرته في ظل تنوع التكليفات من بحوث ونقد وعرض حسب المادة المحددة. من جانبها، قالت عميد كلية الآداب الدكتور اميرة الجعفري: ان المرحلة الرابعة هي مرحلة الاعتماد، وان طموح الجامعة يتعدى ذلك وفق خطة ممتدة من 2015 الى 2020 للحصول على الاعتماد لكافة برامج جامعة الدمام، واختير قسم التاريخ من بين 5 برامج على مستوى الجامعة لخوض تجربة الاعتماد، والآن نحن امام مسار الحصول على الاعتماد والمسار الآخر عملية تطوير البرنامج برؤى جديدة، ولكلية الآداب خطة استراتيجية بخمسة اهداف و20 مبادرة و99 برنامجاً لتحقيقها 104 مؤشرات للأداء، وهذه الورشة احدى الورش التي نفتتح بها مشروع تطوير التاريخ هذا العام، ونحن اليوم امام تطوير، ويفتتح ورش هذا التطوير صاحب السمو الامير تركي بن فهد آل سعود.