تندفع كتلة هوائية رطبة نحو المنطقة الشرقية اليوم الثلاثاء، وتنشط الرياح السطحية خلال 3 أيام القادمة بين شمالية ومتقلبة الاتجاهات وتعمل على إثارة الغبار أحيانا، بسبب تفاوت قيم الضغط الجوي، مما يؤثر في بداية تراجع درجات الحرارة، بالتزامن مع دخول فصل الخريف من الناحية الجوية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ووفقا لاعتبار الأول من سبتمبر مكررا بحدوث الاختلاف الفصلي في طبيعة الغلاف الجوي ، وبالتالي الانعكاس بعدد من الخصائص التي تتشكل من خلالها حالة الطقس تدريجيا، ويتوافق ذلك بحسب خبراء الطقس مع الأجواء القادمة بانخفاض درجات الحرارة وخاصة الصغرى ليلا، وتتدنى إلى منتصف العشرينات المئوية، الأسبوع المقبل، مؤشرا على نهاية الصيف وانكسار موجات الحرارة الملتهبة التي شهدتها المنطقة، فيما تظل الرطوبة العالية متصاعدة النسبة، مع بوادر الرصد في توقعات باحتمال ارتفاعها الحاد نهاية هذا الأسبوع في الساحل الشرقي. وتكون أجواء الخريف بصفة متدرجة، وفي بدايته قد لا تختلف الخصائص المعتادة صيفاً باستثناء حرارة أقل ليلا، حتى تتشكل بواكير المنخفضات المتوسطية التي تصاحب التقلبات الطقسية المسببة لحالات عدم الاستقرار الجوي، وبما يعمل على جلب المزيد من البرودة وزيادة فرص الأمطار بمشيئة الله تعالى، وعلى نحو تقريبي يبدأ الخريف من النصف الثاني لشهر سبتمبر، نظرا للظروف في أحوال الجو بين عام وآخر، ويستمر حتى النصف الثاني من شهر نوفمبر، ومن الناحية الفلكية يكون الاعتدال في 23 سبتمبر، موعدا يتساوى فيه الليل والنهار، ويؤخذ به بداية لهذا الفصل، وتحولا إلى برودة الأجواء ليلا، مع بقاء حرارة النهار إلى ما بعد موسم الحج، وهو موسم يتميز بطقس متقلب يجمع طقس الفصول الثلاثة بفصل واحد، وتكون الرياح فيه شديدة العصف مثيرة للأتربة، وتتساقط أوراق الأشجار، كما يميل الجو إلى البرودة ليلا في معظم مناطق المملكة بهذا الفصل، وتتسم حالة الطقس في أيامه بعدم الاستقرار غالبا.
