صدر عدد جديد من مجلة «شاعر المليون» عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، لشهر أغسطس، مواكباً لفعاليات مهرجان «ليوا للرطب 11»، حيث أسدل المهرجان ستاره. وجاءت افتتاحية العدد تحت عنوان «إطلاق اسم محمد خلف المزروعي على شارع رئيسي في مدينة زايد بالمنطقة الغربية»، وذلك تكريماً وتقديراً لجهود فارس الثقافة الحاضر الغائب محمد خلف المزروعي، في خدمة الإمارات وتخليداً لمسيرة إنجازاته على المستويين المحلي والعالمي في مجال صون التراث الثقافي. وعرفانًا لمكانته وعطاءاته من قبل القيادة الرشيدة. واشتمل العدد أيضاً على الإعلان عن المسابقات التراثية الشيقة للمعرض الدولي للصيد والفروسية 2015، التى ستحظى بها الدورة الثالثة عشرة من فعاليات المعرض وتقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات. كما ضم العدد جملة من الحوارات اللافتة مع شعراء من نجوم «أمير الشعراء» ، تصدرها الشاعرالعماني عبدالله العريمي، حيث أكد الشاعر من خلال الحوار أن الشعر بالنسبة له ليس جزءًا من حياته بل هو حياته كلها، وهو أجمل الأقدار وأهم مبررات الحياة، وهو الضفة التي يدافع من خلالها عن حقوقه في الحياة. وكذلك حوارا ممتعا مع نجمة من «أمير الشعراء» لموسمه السادس، الشاعرة مناهل فتحي من السودان، تدعم حواء السودانية وتصر على أنها قادرة على إدهاش العالم بأناقة لغتها وحضورها الذي يعكس حضارة بلد السودان. أما في مجال الاستطلاعات فتطرق العدد لاستطلاع حول ما تشكله النخلة بالنسبة لبعض شعراء «أمير الشعراء»، وتناول ثاني الاستطلاعات آراء شعراء سعوديين من «أمير الشعراء» فيما جال في خواطرهم لحظة الإعلان عن فوز الشاعرالسعودي حيدر العبدالله. فيما تناول ثالث الاستطلاعات في العدد ردود كوكبة من نجوم «أمير الشعراء» حول جمالية غلاف الديوان وما له من تأثير إيجابي في شد القارئ، والعديد من التساؤلات التى تتمحور حول أسرار الغلاف وأسباب اختياره. ونشر العدد مجموعة من قصائد الشعر النبطي والفصيح لشعراء «أمير الشعراء» وشاعر المليون»، مثل: «نبوءة التابوت واليم» لعلاء جانب، «حزين» لصقار العوني، «درويشة البحر» لرشا زقيزق، «تشتت وانبعاث» لعبدالله العمري، «متخم بالأمنيات» لعبدالله آيت الصديق، «يد القلم» لفلاح الهاجري، «شاطئ لنوارس الحلم» لعبدالمنعم الأمير، «رحيل المزن» لمبارك العازمي، «الماشطة» لأحمد الأخرس، «يماني وافتخر» لأبو هاجس الهاروبي، «المثيل» لإيمان عبدالهادي، «صدع جليد» لأمجد بركات، «ثورة أقلام» لمنصور الشمري. كما أفرد العدد مساحة لصفحة الفيسبوك الخاصة بالشاعرة السورية قمر صبري الجاسم. وتناول ركن «تويتر» العديد من التغريدات تحت عنوان «تغريدات في فقيد الموروث والثقافة أبو خلف». وأخيراً اختتم العدد في فقرة «ضفاف» التي يكتبها رئيس التحرير سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر والتي أتت تحت عنوان «مطالع القصائد النبطية». يذكر من خلالها العميمي كيف لجأ الشعراء البدو في الماضي إلى إدخال أسمائهم في مطالع القصائد، ونسب القصيدة منذ أول بيت إلى الشاعر، حيث إن هذا النهج استمر لأكثر من سبعمائة سنة.