أمير الشرقية: القيادة تولي العلم والتنمية البشرية رعاية خاصة    تحت رعاية وزير الداخلية.. "أمن المنشآت" تحتفي بتخريج 1370 مجنداً    بتوجيه أمير عسير إنطلاق برنامج "حياة" للإسعافات الأولية في مدارس التعليم بالمنطقة    زراعة 2130 شجرةً في طريق الملك فهد بالخبراء    ملتقى «مستقبل السياحة الصحية».. الأحد المقبل    961 مليونا ً لمستفيدي «سكني»    معرض عسير يستعرض فرص الاستثمار العقاري    11،787 وظيفة لخريجي التقني والمهني    أمير القصيم يثمّن عناية القيادة ببرامج الإسكان    إدانة دولية لاستمرار جرائم الاحتلال في غزة    "إكس" تطلق تطبيقاً للتلفاز الذكي    اكتشاف بكتيريا قاتلة بمحطة الفضاء الدولية    د. التويجري: الأزمات العالمية وفرت بيئة للاتجار بالأشخاص    الأحمدي تلتقي وفداً من الكونغرس الأميركي    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    في الجولة ال 29 من دوري روشن.. الهلال يواجه الفتح.. والاتحاد يصطدم بالشباب    الإسباني "خوسيلو" على رادار أندية الدوري السعودي    عيدية كرة القدم    افتتاح ثلاث مدارس للطفولة المبكرة في اللِّيث    انطلاق "التوجيه المهني" للخريجين والخريجات بالطائف    أسرة البخيتان تحتفل بزواج مهدي    احتفال آل حسين والحربي بزواج عيسى    إنشاء مركز لحماية المبلغين والشهود    دورة تأهيلية ل138 مستفيداً ومستفيدةً من برنامج الإعداد للابتعاث    رسالة فنية    أمير الرياض يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع في دورتها الثانية    تجهيز السعوديين للجنائز «مجاناً» يعجب معتمري دول العالم    المفتي يشيد بالجهود الدينية في الحرمين    قطاع القحمة الصحي يُنظّم فعالية "الأسبوع العالمي للتحصينات"    تجاهلت عضة كلب فماتت بعد شهرين    انطلاق الملتقى العلمي الخامس ل"صحة الطفل " بجدة    «الدفاع المدني»: أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة بدءاً من غدٍ وحتى الثلاثاء القادم    معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتفقد مبنى هيئة محافظة جزر فرسان ويستقبل المواطنين    وزير الصحة : اعتماد منظمة الصحة العالمية لتبوك كمدينة صحية ثمرة اهتمام القيادة ودعم أمير المنطقة    الهلال يعلن تعرض سالم الدوسري لإصابة في العضلة الخلفية    خبراء: المساعدات تمكن أوكرانيا من تجنب الهزيمة    أمير عسير يواسي أسرة آل جفشر    يوكوهاما الياباني يواجه العين    وزارة الخارجية: المملكة ترحب بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن أداء «الأونروا»    أمير حائل يرفع الشكر والامتنان للقيادة على منح متضرري «طابة» تعويضات السكن    الديوان الملكي: الملك سلمان غادر مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بعد أن استكمل الفحوصات الروتينية    حفل معايدة بجمعية الفصام    تحديد مواعيد واماكن مباريات الجولات الاربع الاخيرة من دوري روشن    مانشستر سيتي يفقد جهود هالاند أمام برايتون    "تقييم الحوادث" يفند مزاعم استهداف (منزل مدني) في مديرية الجراحي بمحافظة (الحديدة)    سبعُ قضايا ملِحَّة على جدول أعمال الدورة ال46 للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي    افتتاح تطوير وتوسعة مطار الأحساء    صندوق النقد يدشن مكتبه الإقليمي بالرياض    إتاحة رخص الأشياب غير الصالحة للشرب إلكترونياً    ترشيح "واحة الإعلام" للفوز بجائزة الأمم المتحدة لمشروعات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات "WSIS 2024"    إشادة عالمية بإدارة الحشود ( 1 2 )    مبادرة 30x30 تجسد ريادة المملكة العالمية في تحقيق التنمية المستدامة    وزير الدفاع ونظيره البريطاني يبحثان التعاون والتطورات    أمير تبوك: عهد الملك سلمان زاهر بالنهضة الشاملة    أضغاث أحلام    طريقة عمل ديناميت شرمب    أمير الشرقية يرعى تخريج الدفعة 45 من طلبة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل    أتعبني فراقك يا محمد !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كتّاب يسردون أسرارهم مع النصوص في مهرجان «حكايا»
على أرض المعارض بالرياض مطلع سبتمبر القادم
نشر في اليوم يوم 25 - 08 - 2015

يلتقي ضيوف مهرجان "حكايا " في أرض المعارض بالرياض مطلع سبتمبر القادم بالكتّاب المقرر سردهم لأسرارهم الكتابية وتجربتهم الإبداعية للمرة الأولى، كاشفين لجمهورهم خريطة الطريق التي أوصلتهم إلى عالم الكتابة.
وأوضح الكاتب خالد الباتلي أنه بالرغم من الخدمات التقنية التي دعمت وصول المعنى بمختلف الطرائق إلى أنها قتلت جوهر الحكايا، ملمحاً إلى أن التقنية جعلت زخارف النص أكبر من النص ذاته، ويعتبر أن الحكايا هي الوجه الآخر للتاريخ، مشيراً إلى أن التاريخ في كتبه الكثيرة نقل الأحداث العظيمة في مختلف العصور فيما تولت الحكايا والقصص نقل سير المجتمع وملامح الجيل.
وعن بداية علاقته بالكتاب يقول الباتلي: بدأتها في سن السابعة مع قصص المكتبة الخضراء والألغاز، وليس شرطا أن يكون الشخص كاتباً أو مبدعاً أو فناناً ليهتم بالقصص والحكايا، فالمسألة ليست إلا تذوقاً وشغفاً، موضحا أن الفرق بين نص الحكايات اليوم والنص قديما هو قدر البساطة والحبكة والقيم الأخلاقية فالنص الأقدم ذو حبكة أبسط وأكثر امتلاء بالقيم الأخلاقية.
ويعد الباتلي جمهوره في مهرجان "حكايا" بأن تكون مشاركته ذات طابع حواري للحديث عن "التزاوج" بين القراءة والكتابة، معتبرا أن هذا التزاوج هو سر بزوغ شمس الحكايا، مختتما ب "مهم أن يعرف كل أحد يريد الكتابة، كيف يكتب بلغته، وكيف يحكي حكايته".
أما الكاتب فيصل العامر فيبين علاقته بالحكايا بدأت في أوائل التسعينات من القرن الماضي حين كان طفلاً يتوسد الراديو، ويستمع للأفلام والقصص الصوتية التي أتاحت لمخيلته رسم الشخصيات، وتنظيم الأماكن، وتخيل ردود الفعل ليكون صانعاً شريكاً في الحكايا أكثر من كونه متلقياً لها بهذه الطريقة وصل لأن تكون أول نصوصه حكاية، ومنذ ذلك الوقت لم تنفك عنه روح القصة حتى عندما انتقل لكتابة المقال.
ويرى العامر أن التقنية وسيلة مساعدة لا تفسد الحكاية إلا إذا سمح لها بالتدخل لحد الإفساد، فبالتقنية أصبح العالم أكثر قرباً وتفاعلاً، والمتعة هي وجه الحكاية وشرطها فوظيفتها الأساسية ألا تترك متلقيها إلا وتفاصيلها طُبعت في ذاكرته، ولا فرق بين حكاية قديمة أو حديثة فالحكايا تتشكل بحسب الراوي والظرف الزمني لها.
ويجد العامر أن السير الذاتية هي الأقرب للكثير من الكتّاب، وأن الكاتب الجيد من وجهة نظره هو من يحمل خيالاً لا يقف عند تفاصيل حياته الشخصية، مرجعا السبب الذي دفعه للكتابة هي الحكايا العالمية حيث مشاهدة الأعمال العظيمة تحفز المتلقي.
يذكر أن مهرجان "حكايا " يستضيف عدداً كبيراً من الكتاب والمبدعين للحديث مع الزائرين عن تجاربهم وخبراتهم في الكتابة.
ويعد المهرجان الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويسعى لربط شرائح المجتمع كافة بالقراءة، خصوصاً فئة الأطفال، عبر تحفيزها على التخيل والابتكار في صناعة القصة، وتعلم كتابتها، ورسم لوحاتها، وتصور مشاهدها، والاستمتاع بمتابعتها.
كما تهدف الفعاليات إلى اكتشاف المواهب ودعمها للإبداع في الكتابة القصصية التفاعلية، وتنمية روح الحوار والتواصل، والتعريف بالتراث القصصي المحلي والعالمي، وتدريب الأطفال على التعبير عن أنفسهم من خلال كتابة القصص، والاستفادة من التقنية الحديثة في المزج بين الماضي والحاضر وإعداد القصص التفاعلية المفيدة وتطوير آليات عرضها.
ويضم مهرجان "حكايا" بين جنباته خمسة أجنحة ثرية بالفعاليات والأنشطة، بدءاً من جناح الطفل، الذي يعتبر محطة التصور والكتابة، والقصة وتحويل الفكرة إلى رسمة، ومحطة الانتاج والتحريك، ومحطة الإلقاء، وورش العمل الحرة.
في حين تقام في الجناح الثاني ورشٌ تدريبية لفئة الشباب على مدى خمسة أيام، وتركز على كتابة القصة ورسمها وتحريكها، مع ورش فنية مساندة ومتغيرة.
أما الجناح الثالث، فهو مقهى الحكواتي الذي يعد من الأجنحة الجاذبة، إذ يستهدف الفئات العمرية كافة، ويتمكن زائره من تناول القهوة والاستمتاع بقصص الحكواتي.
وسيكون زوار المهرجان على موعد مع مفاجأة في جناح "افتح يا سمسم" الذي يعود بشخصياته بعد انقطاع دام أكثر من 35 عاماً، ويخصص الجناح الخامس لإقامة جدارية لقصص مطبوعة وأخرى الكترونية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.