مفهوم العلاقات العامة كبير وشامل لخدمة القطاع الذي تعمل تحت ادارته اعلاميا من كل الجوانب، وهناك ايضا مهام متعددة في اعمال اخرى من استقبال وتنظيم المناسبات وترتيب العمل الاجتماعي والعلاقة داخل القطاع، وثمة منافسة ما بين ادارات العلاقات العامة في القطاعات مما يحفز لانجازات وجهد وبروز، وهي مصدر لمختلف القنوات الاعلامية صحفيا واذاعيا وتليفزيونيا للاخبار والنشرات والتوضيح والتعقيب، وجسر قوي ما بين هذا القطاع والمتعاملين والعاملين في توصيل المعلومة وخدمة المستفيدين والعملاء والمراجعين وفق الاختصاص والهدف الذي يقوم به هذا القطاع او ذاك.. وكان للشباب السعودي حضور قوي لدراسة هذا المجال عبر تخصص او من خلال دورات لها علاقة في الادارة والشأن الاعلامي والعلاقات، كما للمسئولين اهتمام بهذا الجانب من تقدير وتوجيه وصلاحية، مما جعل للعلاقات اسما وعنوانا بارزا داخل القطاعات منافسا للادارات الاخرى في قطاعات اخرى.. وتتواصل النشاطات ويزداد العمل والخدمات وتبرز وجوه جديدة وخريجو اقسام العلاقات والاعلام في تخصصات كلها حول هذا المجال، وتبرز مبادرات ودراسات جديدة تعد اضافة الى هذا الدور مما يجعلها تحصد ثناء وتقديرا. ولفت نظري منذ فترة معلومة تفيد ان هناك قطاعا واكثر غير الاسلوب والاعتماد على العمل الذاتي من كفاءات وعاملين ومتخصصين في هذا الشأن، الى تعاقد مع موظفين آخرين او مع شركات تقوم بهذا الدور متجاهلا العمل والخطوات والانجاز ودور العاملين في الادارة السابقة، وهذا امر غير فاعل ويعد فلسفة ومصلحة للآخرين واعتداء على الحقوق نتيجة اهتمام صاحب القرار في هذا القطاع الذي ربما يكون جديدا.. وهذا يعد احباطا وتقليلا في العاملين وكفاءتهم ودورهم السابق حيث الفريق الجديد مجرد تمرير للروتين دون معرفة او اهتمام.. وللعلاقات العامة ذكريات واسماء لا تنسى ودور مميز ولها اولوليات في اصدار نشرات أو مجلات متخصصة أو اعداد برامج منوعة وتوعية لاختصاص هذا القطاع عكس ما يسعى له البعض حاليا برستيج وبروز ومسميات دون فعل. من الذكريات نستحضر العلاقات العامة في مختلف الاعمال والانجازات التي قام بها الاستاذ محمود المشهدي - رحمه الله في بترومين -.. ايضا العلاقات العامة والاعلام في الحرف الوطني الذي كان للاستاذ عبدالرحمن الشثري جهد كبير في اعمالها وانجازاتها التي حتى الآن، كذلك العلاقات العامة في وزارة الصحة وعبدالرحمن الصالح.. ولا ننسي العلاقات العامة وعلاقات العمل والاستاذ حمد القاضي والعلاقات العامة والاعلام في وزارة المعارف وخالد خليفة.. العلاقات العامة الحديثة والدكتور الخيران في وزارة التعليم.. هؤلاء لهم سجل حافل وعمل صادق وتخصص بارز ليس تعاقدا او دخولا في مسميات جديدة مثل الاعلام الجديد وهو الاعلام وحب العرف بل اعلام التواصل الحديث.. هذا ما رأيته في قطاع كان للعلاقات العامة دور كبير ولها اولويات في اصدارات واحتفالات وجسر ما بين القطاع والمستفيدين كل ذلك أصبح الآن تعاقدا للمصلحة والمعرفة. ** الهيئة والخطوط.. لا جديد مع تقديري للمسئولين في هيئة الطيران والخطوط السعودية خصوصا في الوقت الحالي، ومع التغييرات والتجديدات لا نرى ولا نسمع سوى التصاريح والتعقيب عبر تويتر.. حيث التكدس والزحام وعدم الاهتمام من الهيئة بتنظيم جديد خصوصا خلال شهر رمضان الماضي، وتغيير الابواب والتنقل من بوابة لاخرى وعبر الباصات أرهق وأتعب المسافرين وحتى لم نجد موظفين للاعتذار والتوضيح.. والخطوط كما هي العادة تأخير وتغيير في الرحلات والمقاعد، ولم نسمع صوت المذيع الداخلي ومشاكل الصوت واصوات المسافرين وتعداد الموظفين دون تقديم خدمة.. الى متى كفى تصاريح وتبريرا.