بدأ تباين أداء الأسهم الأمريكية والأوروبية يوم الاثنين الماضي، مع تزايد المخاوف بشأن تراجع نمو اقتصاد الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، وتراجع أسعار النفط بأكثر من 5%. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنهاية التعاملات بالسوق الأمريكي نحو 0.52%، ما يساوي 91.46 نقطة، ليصل إلى 17598.4 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.28%، بالغاً مستوى 2097.98 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المُجمع 0.25%، إلى مستوى 5115.38 نقطة. وتجاهلت الأسواق الأوروبية تلك الأجواء، وسجلت ارتفاعاً بدعم من نتائج أعمال بنوك جيدة، رغم هبوط الأسهم اليونانية، وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى يوم الاثنين، نحو 0.7%، أو بمقدار إلى 1583.52 نقطة. وارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 1%، ومؤشر داكس الألماني 1.2% ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.8%. وتراجع مؤشر الأسهم اليونانية إيه.تي.جي 16% تحت ضغط أسهم البنوك الرئيسية. وتم تعليق التداول في أثينا في أواخر يونيو الماضي في إطار قيود على تحركات الأموال؛ لتقليص تدفقها إلى الخارج، والذي كان يهدد بإفلاس البنوك في اليونان، وخروج البلاد من منطقة اليورو. وسجل مؤشر مديري المشتريات للصناعة التحويلية الذي يُعد مقياساً رئيسياً لنشاط المصانع في الصين 50 في شهر يوليو، منخفضاً عن 50.2 المسجل في شهر يونيو، وذلك وفقاً للإحصاء والاتحاد الصيني.
