تعافى النفط إلى أعلى قليلا من 50 دولارا للبرميل أمس، بعدما لامس أدنى مستوياته في ستة أشهر في الجلسة السابقة رغم أن ارتفاع الإنتاج العالمي والقلق بشأن الآفاق الاقتصادية في الصين أثرا سلبا على التوقعات. وجاء التعافي مع تراجع الدولار الذي خفف الضغط على السلع الأولية التي هبطت أمس الأول إذ تراجع مؤشر عالمي رئيسي لأسعار السلع الأولية لأدنى مستوياته خلال 12 عاما. وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 79 سنتا إلى 50.31 دولار للبرميل وارتفع الخام الأمريكي الخفيف 75 سنتا إلى 45.92 دولار. وهبط برنت إلى 49.36 دولار أثناء الجلسة أمس الأول مسجلا أدنى مستوياته منذ 30 يناير. وتعرض النفط لضغوط بسبب مؤشرات متزايدة على وفرة الإمدادات وضعف آفاق الطلب. وتراجع خام برنت 18% في يوليو بينما انخفض الخام الأمريكي 21% مسجلا أكبر هبوط شهري منذ الأزمة المالية في 2008. ويرى بعض المحللين آفاقا ضعيفة لأسعار النفط. وقالت بي.إم.آي للبحوث إن صعود الدولار وضعف الاقتصاد الصيني واحتمال زيادة صادرات النفط الإيراني ستبقي الضغوط النزولية على السوق.