أطلقت اللجنة البارالمبية السعودية أولى استراتيجياتها التاريخية بعد أن رسمت مسار الهيكلة الفنية والإدارية الجديدة للجنة والمتضمنة استقلالية الألعاب الرياضية الرئيسية بشكل اتحادات تمارس أدوارها ونشاطاتها الداخلية والخارجية تحت مظلة اللجنة البارالمبية السعودية وبتوجيه ودعم الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد. وأكد رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية السعودية أحمد المقيرن أن الاهتمام الكبير سيكون لوضع قاعدة ارتكاز للألعاب المنضوية للجنة لتكون أكثر فاعلية وتنظيمًا من خلال تشكيل اتحادات خاصة بها تمارس أعمالها ونشاطاتها بإشراف ودعم من اللجنة البارالمبية، مضيفًا: «نهدف لخلق عمل احترافي وتحقيق الأهداف الدولية لتتواصل منجزات أبناء اللعبة في كل مكان ونعتز بالدعم والتحفيز الذي نجده من الأمير عبدالله بن مساعد». في السياق نفسه ترأس أمين عام اللجنة البارالمبية السعودية محمد بن عبدالرحمن الخريجي اجتماعًا ضم رؤوسًا ومسؤولي اللجان والألعاب: كرة القدم، كرة الهدف، كرة السلة، ألعاب القوى، ورفع الأثقال، حيث تم التأكيد على وضع الأسس والضوابط لإطلاق الاتحادات الجديدة بشكل يضمن تحقيقها للأهداف المرجوة من خلال لوائح نظامية وخطط تتواءم مع أنظمة اللجنة البارالمبية الدولية وشهد الاجتماع مناقشة البرنامج الزمني الرياضي القادم حيث تم إقرار وضع خطة للتوسع بالمنافسات وإقرار بطولات خاصة لما دون 23 سنة. وأوضح الأمين العام محمد الخريجي أن الاجتماع شهد وضع المتطلبات الخاصة باستضافة البطولات الخليجية والعربية من قبل اللجنة البارالمبية السعودية، كما شدد الخريجي على أن إنشاء الاتحادات لكل لعبة سيكون منجزًا تاريخيًا يضاف لسلسلة منجزات اللجنة بأبطالها اللاعبين وكوادرها الفنية والإدارية. يذكر أن اللجنة البارالمبية السعودية تسهم في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بمواهبهم الرياضية وإشراكهم في المناسبات المحلية والخارجية تحت إشراف كوادر إدارية وفنية متخصصة.