نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا رئيس اللجنة الاشرافية العليا لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج افتتح امس، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة فعاليات الملتقى العلمي الخامس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، بالتعاون مع جامعة طيبة بالمدينةالمنورة ممثلة في معهد البحوث والدراسات الاستشارية على مدى يومي التاسع والعاشر من شعبان الجاري، بحضور عدد من الوزراء وبمشاركة أكثر من (100) خبير ومهتم وباحث في مجال الحج والعمرة من الجامعات السعودية لمناقشة 48 ورقة وملصقا علميا، بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة طيبة بالمدينةالمنورة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور عبدالرحمن السديس، ومدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس ومدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور عاطف أصغر ووكلاء المعهد. ونقل الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز تحيات وتقدير الأمير محمد بن نايف ولي العهد، للمشاركين في أعمال الملتقى العلمي معرباً سموه عن سعادته وسروره بحضوره هذه المناسبة الكريمة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين. وجاء في نص كلمة سمو ولي العهد: "لقد شرف الله هذه البلاد المباركة قيادة وشعباً لخدمة الحرمين الشريفين، ورعاية قاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين ويقينا هذا الشرف والاعتزاز أن اللقب الذي أحبه وتشرف بحمله قادة هذه البلاد لقب «خادم الحرمين الشريفين». ولذلك تعمل كافة أجهزة الدولة والجهات المتعاونة معها في إطار هذه الرسالة الإسلامية السامية، بهدف الوصول إلى مستويات عالية من الجودة والاتقان فيما يقدم لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين من خدمات وتسهيلات، ولهذه الغاية النبيلة يعمل الجميع بكل تفان، وإخلاص في ظل توجيه ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله ورعاه - لخدمة الإسلام وعزة المسلمين واجتماع كلمتهم. إننا نتطلع إلى أن يسهم هذا اللقاء العلمي الذي يشارك فيه الباحثون من المعاهد والجامعات السعودية ومنسوبي الجهات الحكومية المعنية بشؤون الحج والحجاج أن يسهم في تقديم رؤية أمثل لخدمات أفضل، تدفع إلى مزيد من التسهيل لقاصدي الحرمين الشريفين وتوفير الرعاية والعناية بهم وفق ما يتطلع اليه سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ويستوجبه أداء هذه الرسالة الإسلامية العظيمة من حرص وعناية وتطوير في كافة الخدمات والتسهيلات المقدمة لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين على مدار العام. سائلاً سموه العلي القدير أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والصلاح وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، كما شكر القائمين على هذا اللقاء والمشاركين فيه على جهودهم المخلصة. ورحب عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بسمو أمير منطقة المدينةالمنورة والحضور، موضحا ان الملتقى الذي يعقد سنويا بالتناوب ما بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، يستعرض فيه الباحثون من مختلف جامعات المملكة ومن الجهات العاملة في الحج أبحاثهم، وتبادل خبراتهم في كل ما فيه ارتقاء الخدمات التي تقدمها الدولة لضيوف الرحمن. مؤكدا ان الرعاية الكريمة لهذا الملتقى تعد دليلا على ما توليه حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - من اهتمام بالبحث العلمي وما تقدمه من دعم ومتابعة للرسالة السامية في خدمة الحرمين الشريفين. وأكد مدير جامعة أم القرى أنَّ رعايةَ خادمِ الحرمين الشريفينِ لهذا الملتقى، تمثل وسامَ فخرٍ لجامعة أم القرى، ودليلَ صدقٍ على جهودِ هذهِ البلادِ المباركةِ الدائمِةِ في خدمةِ الحرمينِ وقاصديهما، معربا عن شكره الجزيل لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ ولسموِّ وليِّ عهدِهِ الأمينِ . وشاهد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة والحضور عرضا مرئيا عن المعهد بعنوان (مسيرة وإنجاز)، بعدها كرم سموه عمداء المعهد السابقين ثم تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.