هي شاعر وكاتبة وصحفية ومنظمة امسيات ، تقوم بكل هذا من باب حبها وولعها بالشعر الشعبي وأنشطته، تقول: إنها لن تعلن عن اسمها الحقيقي في الوقت الراهن، وأنها تسعى جاهدة الى عمل كل ما يخدم الشعر بشكل عام والشاعرات بشكل خاص، وأن وسائل التواصل الاجتماعي منحت الشاعرات حرية التواجد دون فضل من احد ودون محسوبيات وتلميع لمن لا تستحق .. بارعة تحدثت عن كثير من الأمور في هذا الحوار: * لماذا لم تعلني اسمك الحقيقي كبعض الشاعرات؟ * كل شيء في وقته حلو وانا ارى ان المُعرف المستعار حالياً افضل وعندما اصل لقناعة كاملة سأعلن عنه. * وهل المانع من الاعلان عنه قيود عادات وتقاليد؟ * اعتقد أن المنظور هذا تجاوزه بعض المجتمعات، وعدم اعلاني عنه في الوقت الراهن يعود لسبب مختلف. o من اين تستمدين شاعريتك؟ * استمد شاعريتي من تلك المواقف التي تحثني على تجييش احاسيسي ومشاعري لبناء نصوصي على اي غرض من اغراض الشعر بتوظيف المفردات المناسبة بالمكان المناسب في سياق تنظيم الأبيات. * عرفناك شاعرة ووجدناك كاتبة ومنسقة ايضاً في مهام لفعاليات الشعر، ماذا قدمت للشاعرات؟ * قدمت ما أستطيع تقديمة وسأسعى جاهدة الى عمل كل ما يخدم الشعر بشكل عام والشاعرات بشكل خاص كون الشعر النسائي يحتاج الى منابر حضور تناسب التطلعات وتحقيق الأهداف التي تتوافق مع الشرع والعرف. * ما النقاط التي تعتقدين أنها مطالب ثابتة للشاعرات؟ * ايجاد منابر تمنحنا شرف الحضور ونستطيع من خلالها ان نُثبت للمجتمعات ان المرأة عنصر فاعل قادر على التواجد واثبات الذات بعيداً عن تشويه نقاء عطائها ومصداقية موهبتها. o الى من يعود ازدحام ظهور الشاعرات مؤخراً؟ * بسبب وسائل التواصل التي منحتهن حرية التواجد دون فضل من احد ودون محسوبيات وتلميع لمن لا تستحق، وجميعهن الآن امام المتلقي وله الحكم والبقاء للشاعرة الحقيقية. * ما مدى رضاك عن التسويق الإعلامي للشاعرات؟ * لم أر تسويقا إعلاميا لشاعرة فهي الآن التي تسوق لذاتها وترتقي بنفسها وتحارب من اجل التميز والبقاء في ساحة شعبية اصبحت تعج بالجيد والرديء. * هل مازالت الساحة الأدبية تعاني تواجد المستشعرات؟ * المستشعرات والمستشعرون موجودون في كل زمان ومكان ولن تختفي هذه الآفة مادام هناك باعة ومرتزقة ومطبلون. * ما رأيك في اعلاميي وشعراء الساحة ؟ * هم اخوننا وزملاء الحرف نحترم المحترم منهم ونعرض غير آسفين على من لا يستحق الاحترام. * حدثينا عن أصبوحة الشارقة؟ * عدت منها بكمية رضا عن الساحة الشعرية جعلتني أعيد النظر في امور كثيرة وتعرفت فيها عن قرب على اختي وصديقتي مريم النقبي التي تعتبر مثالا حيا للاديبة والاعلامية والشاعرة الرائعة والمعطاء. بكل اختصار كانت في غاية في الروعة. * هل لديك مشاريع مستقبلية تخص الساحة الشعرية ؟ * أعمل حاليا على انجاز فكرة، بل ان جاز التعبير حلم لطالما حلمت به واتمنى ان يرى النور قريبا على ارض الواقع. * هل تعلنين عن هذا المشروع ؟ * يصعب التصريح به وفي الوقت المناسب سيظهر للجميع إن تيسرت له اسباب التنفيذ. * ختاما ماذا تقول بارعة ؟ * أقول: شكرا لرقيك.
