شرعت "الهيئة العالمية للتنمية البشرية" رسمياً في تنفيذ برنامجها الرامي إلى إغاثة المتضررين في اليمن الشقيق، والذي يأتي تماشياً مع مبادرة حكومة خادم الحرمين الشريفين، التي أطلقتها الدولة بهدف تقديم الإغاثة، والعمل على معالجة آثار الأزمة التي صنعتها الجماعات المتمردة على الشرعية في البلاد. وأعلنت "الهيئة " في وقت سابق أنها أكملت عدتها لإرسال 100 طن من المواد الغذائية إلى اليمن، وذلك في إطار برنامج أطلقت عليه: "عودة الأمل"، وهو برنامج إغاثي يهدف إلى الوفاء باحتياجات المنكوبين. وشهد يوم أمس الأول، البداية الفعلية للبرنامج عبر إرسال تلك الكمية من المواد الغذائية، والتي تمثّل جزءاً من حزمة إغاثية تعتزم الهيئة العمل على ضمان تدفقها للأشقاء في اليمن، وذلك كترجمة للأهداف الإنسانية لتحالف "إعادة الأمل" الذي تقوده المملكة العربية السعودية. وتعد "الهيئة العالمية للتنمية البشرية" إحدى أذرع "رابطة العالم الإسلامي" وهي جهة إغاثية معتمدة، تضم كفاءات أكاديمية ومهنية في مجال العمل الإنساني، كما أنها من أكثر الجهات الخيرية خبرة بالواقع الإنساني في اليمن الشقيق، إذ تعمل الهيئة من خلال عدة فرق موجودة في الداخل، وللهيئة أنشطة إغاثية مستمرة، ابتدرتها منذ أن بدأت الأزمة في التشكل.