ريم ناهض الجبر طالبة بالمرحلة الثانوية، تبلغ من العمر 17 عاما، دخلت عالم الابتكارات من خلال ابتكارها «حذاء الرمل الطبي»، الذي شاركت به في الأوليمبياد الوطني للإبداع. تقول الجبر: كانت بدايتي مع الابتكارات بعد التحاقي بالملتقيات الإثرائية للموهوبات، ومنها تعلمنا مهارات التفكير وخطوات البحث العلمي والابتكار، ومن بعدها بدأت بالتدريب والتعلم إلى أن أصبحت هواية بالنسبة لي. وعن ابتكارها، «حذاء الرمل الطبي» تقول الجبر: هذا الابتكار لمعالجة أمراض وتشوّهات الأقدام وآلامها، وهو حذاء مصنوع من القماش، يكون في قاعدته قطعة تشبه الكيس يُوضع بداخلها 4 خيارات «رمل، أو حصى البحص -وهو حصى صغير الحجم حوافّه ناعمة، أو رمل مع حصى البحص، أو تترك فارغة لراحة المشي فيها. ويجمع هذا الحذاء فوائد عدّة منها: فوائد الرمل من سحب الشحنات السالبة وتنظيم شكل القدم، وتنظيم العمليات الحيوية في الجسم. وأيضاً منها: فوائد البحص كتنظيم الدورة الدموية، ومساج للقدمين، وتخفيف الآلام. وما دعانا إلى هذا الابتكار هو الخدمة الإنسانية للمجتمع، ولقد تم تجربة هذا الابتكار، وحصلت على شهادات تزكية له من أكثر من مستشفى. وأضافت الجبر قائلة: كانت الأسرة أكبر بيئة داعمة لي، أما عن دور مدرستي الثانوية الثانية بالمبرز، فهي محضن للإبداع، ومحفز كبير نحو الإنتاج والعطاء، خاصة مديرتها المبدعة «بثينة الموسى» بتشجيعها المستمر للطالبات، ودعمها لهن ماديّا ومعنويًا. وتضيف: حصلت على الميدالية البرونزية ثم الفضية في الأوليمبياد الوطني للإبداع، كما كانت لي مشاركة دولية، وهي عبارة عن ورش تدريبية وتأهيلية للقدرة على تصنيع المنتج بشكل جيّد. وعما يحتاجه الشباب الموهوبون، قالت؛ أولا يحتاج الموهوبون إلى من يكتشف مواهبهم مبكرا، وتوجيههم للنشاط المناسب.
