اعتبرت مفوضية حقوق الإنسان بالعراق، أمس الاثنين، إيواء النازحين من أهالي الأنبار في جوامع بغداد أمرا «غير صحيح»، فيما طالبت السلطات بفتح الفنادق أمام النازحين. وقالت عضو المفوضية بشرى العبيدي «إن وجود العوائل النازحة في الجوامع أمر غير صحيح والجوامع أماكن غير ملائمة لوجود النازحين»، موضحة «ان أسرا بهذا العدد وفيها نساء واطفال يجلسون وينامون بشكل مكشوف للآخرين أمر غير صحيح». ودعت العبيدي «أصحاب الاملاك إلى حفظ كرامة الناس وعدم استغلال النازحين ورفع الايجارات»، مضيفة «انه من المعيب المتاجرة بمصائر العراقيين واستغلال مصيبتهم». وشددت على ضرورة «فتح أصحاب الأملاك لمنازلهم أمام النازحين كونه ظرفا طارئا ومؤقتا وليس دائما»، مشيرة إلى أن الايجارات وصلت إلى مبالغ خيالية. وأوضحت «نحن مع فتح الفنادق أمام النازحين»، مطالبة الحكومة المركزية ومجلس محافظة بغداد ب«فتح الفنادق أمام النازحين». أضافت «إن عدد النازحين من الموصل العام الماضي كان أكبر من هذه الأعداد، وقد تمكنت السلطات من ايجاد الحلول الملائمة لهم». يشار إلى أن مئات العوائل نزحت من محافظة الأنبار خلال الأيام القليلة الماضية إلى العاصمة بغداد ومناطق أخرى بعد اشتداد العمليات العسكرية وسيطرة تنظيم «داعش» على بعض المناطق في المدينة.