أكد رئيس العلاقات العامة لمركز التأهيل الشامل بالاحساء يحيى الوحيمد ل(اليوم) ان المركز استلم 2655 بطاقة صراف للمستفيدين من المركز والتي سينتهي تاريخ بطاقاتهم في 1/5/2015 م. وقال الوحيمد: ان المركز يدعو المستفيدين من اولياء الامور المعاقين إلى سرعة مراجعة المركز بعد احضار جميع الاثباتات اللازمة لصرف البطاقة حيث تم تشكيل لجنة لاستقبال اولياء الامور ممن يستحقون صرف البطاقة حيث انها ستساهم في تلبية احتياجات المستفيد ممن تنطبق عليهم لشروط. وكان قد تلقى المركز عددا من الاتصالات من قبل اولياء امور المعاقين بعد ان تأخر عدد من البطاقات والتي ستسهم في حل الكثير من الازمات المادية لدى عدد من المعاقين، فيما سلم المركز 20 سيارة للمستفيدين مؤخرا لخدمة المعاقين وتعتبر نقلة نوعية للخدمات المقدمة من وزارة الشؤون الاجتماعية للمعاقين وأهاليهم وهي سيارة مشابهة لما يستخدمها الجميع، يذكر أن السيارات مجهزة لذوي الإعاقة، لخدمتهم وهم أصحاب الإعاقة المتوسطة والشديدة، حيث إن لكل إعاقة سيارة مخصصة، وذلك على مستوى المملكة عامة، حيث إن هذه السيارات لها أهميتها، لما تتميز به من سهولة وسلاسة في استخدامها، ومنها أن المعاق قد يقود السيارة بنفسه مثل السيارات من نوع «فان»، وهي مجهزة بأبواب جانبية وخلفية ورافعة أوتوماتيكية، يمكن التحكم فيها آلياً ويدوياً، وتستطيع رفع أوزان ثقيلة تصل إلى 350 كيلو جراماً، مزودة بمثبتات للكرسي المتحرك لتوفير أكبر قدر من الأمان داخل المركبة، ويتمثل عملها في قدرتها على رفع المعاق من الأرض وإدخاله للسيارة وهو على كرسيه "المدولب"، وتتيح الرافعة للمعاق الاعتماد على نفسه في التعامل معها، وتتيح لأسرة المعاق مرافقته داخل المركبة. من جهتهم، قدم عدد من المعاقين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله -، على ما يقدمه لأبناء هذا الشعب من رعاية واهتمام في جميع المجالات، وخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدين أن أوامر خادم الحرمين الشريفين للمعاقين على مستوى المملكة ليست بغريبة على الأب الحنون تجاه أبنائه المعاقين. من جهة أخرى أطلق قسم الإناث والحضانة في مركز التأهيل الشامل للمعاقين في محافظة الأحساء مؤخراً، مشروع "نباتاتي العجيبة"، بالتعاون مع قسم البرامج والأنشطة بالمركز. ويهدف البرنامج إلى التعرف على دور النباتات في تكوين بيئة صحية نقية، وطرح دروس تعليمية عن النباتات وأهميتها وفوائدها، وإثراء خبرات المقيمات من خلال النباتات المقدمة، وربطها بالبيئة المحيطة بها، وتدريبهم على العناية بها، من حيث السقي والزرع، من خلال الشتلات والأحواض الزراعية.