لفت صندوق النقد الدولي النظر إلى أنه على الرغم من تعزز النمو الاقتصادي في الدول المتقدمة، إلا أن بعض الدول الناشئة تتعرض للضعف؛ بسبب تراجع أسعار السلع والصادرات. وقالت الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي في بيان لها أمس: «في ظل استعداد الولاياتالمتحدة لرفع أسعار الفائدة، فإنه من الضروري أن تكون التحركات إلى تطبيع السياسة متصلة بالتواصل الفعال الخاص بالتغييرات للحد من مخاطر الآثار غير المباشرة». وحذرت الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي من مخاطر التقلبات في أسعار صرف العملات والتوترات الجيوسياسية على الاقتصاد العالمي، حيث تستشعر نموا عالميا «متوسطا» و»آفاقا متباينة». وقالت اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية بالصندوق في بيان: إنه بينما تتعافى اقتصادات في الدول المتقدمة، فإن بعض الدول الناشئة تضررت من ضعف أسعار السلع الأولية والصادرات. وأضافت اللجنة التي تمثل الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي وعددها 188 دولة: إنه بينما تسعى الولاياتالمتحدة لرفع أسعار الفائدة، فإن هناك حاجة لتحرك فعال صوب «تطبيع السياسة»، لتقليص الآثار السلبية على الاقتصادات الأخرى.