نوه الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف الى دعم الهيئة الملكية المستمر لمجال ريادة الاعمال وجاهزية المركز لاحتواء المزيد من الرواد وأصحاب المبادرات، وأشار الى أن هذا الدعم لريادة الأعمال نتطلع من خلاله لأن نكون متميزين في نمو وتنوع اقتصاد مملكتنا الغالية وتعزيز تواجد المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص عمل جديدة وواعدة لشباب وشابات وطننا الحبيب. وأضاف نصيف في حفل تدشين عدد من مشاريع رواد ورائدات الأعمال بمركز حاضنات الأعمال بالهيئة الملكية بينبع «أبدع»، أن الهيئة الملكية بينبع قامت بإنشاء مركز حاضنات الأعمال والتقنية (أبدع) ودعم المركز بكادر أكاديمي مؤهل ومعامل ومختبرات ومساحات للإبداع لدعم وتمكين الشباب والشابات من تحويل أفكارهم الإبداعية ومهاراتهم وعلمهم في المجالات الصناعية والتقنية وغيرها إلى فرص ومشاريع ريادية حقيقية موجودة على أرض الواقع، كما هو الحال مع الكوكبة التي نحتفل بتدشين مشاريعها اليوم في هذا الحفل. وفي ذات السياق اشاد مدير عام قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع الدكتور أحمد دبروم بجهود وتسهيلات الهيئة الملكية واهتمامها بمجال احتضان الأعمال الناشئة والصغيرة، وتخصيص مركز متخصص لرعايتها ودعمها، مشيراً الى أن المركز يدعم أصحاب الأفكار الإبداعية ورواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة في السوق وتسخير كل موارد ومرافق الهيئة الملكية لإنجاحها. كما استعرض المهندس عبدالله فواز من مركز حاضنات الأعمال والتقنية، المشاريع التي قام المركز باحتضانها وهي ثلاثة مشاريع، الأول في مجال تقنية المعلومات والتجارة الالكترونية والمشروع عبارة عن متجر إلكتروني لبيع كروت المعالجات الدقيقة لمتخصصي وهواة الابتكارات الإلكترونية، وتقديم الدعم اللازم بعد البيع، ولدى فريق العمل خطط مستقبلية للتوسع وتقديم دورات ونشاطات وفعاليات لتعزيز ثقافة الابتكارات والإبداعات الإلكترونية داخل المملكة العربية السعودية, فيما يختص المشروع الثاني بمجال تنظيم الاحتفالات النسائية والمناسبات، والمشروع عبارة عن مركز نسائي متخصص في اقامة وتنسيق الحفلات والمناسبات الخاصة والبازارات، وذلك من خلال تنفيذ الاعمال الفنية والديكورات اللازمة للمناسبة النسائية بالتواصل المباشر مع صاحبات المناسبة وتحقيق تطلعاتهن بلمسات نسائية. أما المشروع الثالث والأخير الذي احتضنه المركز فهو يتعلق بمجال الحضانة ورياض الاطفال، والقائمات على المشروع يطمحن أن يكون الأفضل في إيجاد بيئة تعليمية ترفيهية للأطفال بطابع مرح ومتنوع متوافق مع القيم الإسلامية الحميدة. وهو مشروع قائم على توظيف مجموعة من الشابات السعوديات بعد تدريبهن وإعطائهن كافة الدورات اللازمة للاعتناء بالطفل وتعليمه وتدريبه على السلوكيات والقيم الإسلامية بطرق مختلفة. الشباب أثناء حضورهم احد اللقاءات للتعريف ببرنامج أبدع