حينما تتحرك المملكة العربية السعودية، مهبط الوحي وقبلة المسلمين وعز العرب وناصرة المستضعفين، يشعر الانسان بقيمة هذا التحرك؛ لما لها من ثقل في العالم العربي والاسلامي والدولي، وما قام به قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله - من مساع حثيثة من اجل اقناع الانقلابيين الحوثيين بإعادة الوضع باليمن لوضعه الطبيعي، بإعادة السلطة ومرافق الدولة للرئيس الشرعي، وحينما بلغ السيل الزبد ولم يفد مع هؤلاء النصح، ولتماديهم في غيهم قتلا وايذاء وتشريدا لأبناء اليمن، ولطلب رئيس اليمن عبدربه منصور من المملكة وقف الانقلاب الحوثي واعادة الشرعية. لبى الملك سلمان بن عبدالعزيز طلب الرئيس واتخذ القرار الصائب الحكيم الصارم - عاصفة الحزم - لاجتثاث هذه الشرذمة الضالة ومن دعمها واعادة الامور الى نصابها؛ احقاقا للعدل وابعادا لليمن عن الحرب الاهلية، واصبح لهذا القرار صدى واسع ومؤيد عربيا واسلاميا وعالميا لما ينطوي عليه من استقرار لأمن اليمن والدول المجاورة والسلم الدولي. نقدم جزيل الشكر لقادتنا على هذا القرار الحكيم الذي يشعرنا بالامن والاطمئنان على بلادنا من شر المتربصين الضالين، ونسأل الله ان يوفق قائدنا وحكيمنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده ووزير دفاعنا، وان يسدد رمي ابطالنا في الجبهة وينصرهم على عدوهم فلهم منا التأييد والدعاء. حفظ الله بلادنا من شر الاشرار وكيد الفجار.