شكا عدد من المرشدين السياحيين والمواطنين من عدم توفر المياه وضعف في الكهرباء بمسجد جواثا شرق الأحساء مدة ستة شهور، معتبرين أن المسجد يشكل واجهة سياحية ومعلما من معالم الأحساء، حيث يعود تاريخه إلى بداية العصر الإسلامي حين كانت تسكن المنطقة قبيلة بني عبدالقيس. وذكر المرشد السياحي وسمي المؤمن أن المسجد يعتبر كتصميم معماري وخدمات سياحية جاذبا للسياح والمقيمين ولكن يحتاج إلى بعض الخدمات الناقضة فمنذ ستة شهور لا يوجد ماء ولا كهرباء، وهذا يوقعنا في الكثير من الإحراجات خصوصاً بعد فترة المغرب، التي لا نستطيع فيها إحضارهم بسبب عدم وجود الإنارة، رغم أن اضاءة الشارع المؤدي إلى المسجد كاملة في الليل، كما أن فقدان هذه الخدمات يمنع الكثير من سكان الأحساء للحضور إلى المسجد، فنحن كمجتمع نحب الخروج كأسرة مع الأبناء ويكونون في أمس الحاجة إلى المياه. وقال المواطن منذر الحرز "خلال فترة الشهور الستة السابقة كنت اتجه مع الأهل إلى مسجد جواثا، ولكن المرافق الصحية معطلة ولكوني رب أسرة فالمرافق مطلب أساسي عند ذهابي مع الأبناء إلى أي منتزه خصوصا عندما أزور مكانا بعيدا عن منزلي كمسجد جواثا، كما أن بعض زوار دول الخليج والمناطق الأخرى فنحرج معهم لكونهم يحضرون إلى هذا المسجد الذي نفتخر به وليس به مرافق". وذكر المواطن محمد الهاشم أن مسجد جواثا يعتبر متنفسا كبيرا لكثير من السياح والمواطنين، ويحظى بمكانة كبيرة حيث يحضره البعض من أجل الصلاة فقط، ولكن يتفاجأ بعدم وجود مياه من أجل الوضوء، كما أن أحياء بعيدة في الأحساء يحتاج فيها الشخص إلى نصف ساعة للوصول إلى المسجد ويكون في الحاجة إلى المياه، كما أنه لا يوجد بقربه مكان لبيع المياه. من جهته، أوضح مدير عام السياحة والآثار بالأحساء علي الحاجي أن هناك تنسيقا مع أمانة الأحساء لتهيئة الموقع وإيصال بعض الخدمات اللازمة لموقع المسجد.