رفع صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - ولسمو ولي العهد الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة نجاح عملية فصل التوأم السيامي اليمني عبدالله وعبدالرحمن التي أجريت أمس بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني التي استمرت 10 ساعات بينما كان مقرراً أن تنتهي خلال 13 ساعة. إذ تم اختصار 3 ساعات من مدتها وهو مايؤكد خبرة الفريق الجراحي التراكمية الطويلة التي ساعدت على اختصار المدة عبر تسع مراحل، شارك فيها أطباء مختصون في التخدير وجراحة الأطفال والعظام والتجميل والمسالك البولية للأطفال ، بالإضافة إلى طاقم من الممرضين والفنيين. وتعتبر هذه العملية رقم 35 في سلسلة عمليات فصل التوائم السيامية التي تجرى في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني. مؤكداً سموه على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - من اهتمام للقطاع الصحي بالحرس الوطني وما يلقاه من دعم ورعاية للنهوض بمستوى الخدمة الصحية في وطننا الكريم. كما أشاد سموه بالجهد المميز لأعضاء الفريق الطبي السعودي برئاسة المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله الربيعة، مقدراً جهود كافة منسوبي الشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني، متمنياً لهم المزيد من النجاحات والتوفيق في أداء رسالتهم لخدمة الوطن والمواطن. وكان الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، برئاسة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أنهى أمس، عملية فصل التوأم السيامي اليمني "عبدالله وعبدالرحمن" بنجاح، بعد قرابة 10ساعات متواصلة، بمشاركة عددٍ من الاستشاريين السعوديين في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، والعظام، والتجميل، والمسالك البولية للأطفال، والتمريض. وكانت عملية الفصل قد تمت عبر تسع مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى بتخدير التوأم وتجهيزه للعملية، ووضع جميع القسطرات اللازمة، ثم مرحلة الإعداد والتعقيم، فمرحلة الفتح وفصل الأمعاء، وصولاً لفصل الجهازين البولي والتناسلي، لتأتي بعدها مرحلة فصل العظام، التي تم من خلالها فصل عظام الحوض والجدار الخلفي. وبالتالي تم فصل التوأم عن بعضهما للمرة الأولى، بعدها بدأت مرحلة إعادة ترميم الأعضاء، وإعادة ترميم الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي. واختصت المرحلة التاسعة والأخيرة بالتغطية والتضميد، حيث قام فريق الجراحة التجميلية فيها بإغلاق الجروح ووضع الضمادات، ومن ثم نقل التوأم إلى قسم العناية المركزة للأطفال لحين اكتمال فترة علاجهما. وعقب نهاية العملية، رفع الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء الفريق الطبي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وإلى سمو رئيس الحرس الوطني؛ بنجاح العملية، مؤكداً أن ما تحقق من إنجاز يسجل باسم الوطن. د. الربيعة في صورة جماعية مع الفريق الجراحي